هل ماجواير كمهاجم مؤقت يمثل دلالة على تدهور مانشستر يونايتد؟

مانشستر يونايتد، أحد أعظم الأندية في تاريخ كرة القدم، يمر بفترة صعبة في الموسم الحالي. الفريق يواجه تحديات كبيرة، سواء في تسجيل الأهداف أو الدفاع، مما يجعله في وضع غير مستقر في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز.

بدأ اللقاء ضد نوتنغهام فورست بتأخر مانشستر يونايتد بهدف نظيف، مما دفع المدرب روبن أموريم إلى إجراء تغييرات بحثًا عن التعادل. على الرغم من التكلفة العالية لانتقال جوشوا زيركزي وراسموس هويلوند، لم يتمكنوا من تقديم الأداء المطلوب، ما اضطر المدرب للاعتماد على هاري ماجواير كبديل غير تقليدي للهجوم، وهو الأمر الذي يعكس حالة القلق في فريق يبحث عن الأهداف بشكل يائس.

تصريحات أموريم بعد المباراة كانت واضحة. “كانت لدينا فرص جيدة، لكن في الثلث الأخير افتقرنا للجودة اللازمة، مما منعنا من تسجيل الأهداف”. وأضاف: “هذا الموسم يشهد الكثير من المحاولات غير المثمرة للوصول إلى الشباك.”

محاولات يونايتد لتحقيق النجاح تتعثر في ظل تسجيلهم 37 هدفًا فقط في 30 مباراة، وهو ما يثير التساؤلات عن قدرتهم على تجنب تسجيل أداء هو الأسوأ لهم منذ 2015-16.

الفريق حاليًا في المركز 13، والذي سيكون الأسوأ لهم في تاريخهم في الدوري الممتاز إذا لم يتمكنوا من تحسين مركزهم. بالإضافة إلى معاناتهم من استقبال عدد كبير من الأهداف، حيث تلقّى دفاعهم 41 هدفًا حتى الآن، مما يجعلهم قريبين من تحطيم رقمهم القياسي السلبي الذي سجلوه الموسم الماضي.

على الصعيد الفردي، حققوا 10 انتصارات فقط حتى الآن، وسيتوجب عليهم الفوز في 6 من مبارياتهم المتبقية لتجنب تحقيق رقم قياسي سلبي جديد. مع 13 هزيمة بالفعل، يحتاج أموريم إلى تحفيز لاعبيه لتغيير مسارهم نحو الأفضل.

مانشستر يونايتد في أمس الحاجة لإعادة تقييم استراتيجياته والعمل بجد للخروج من هذه الأزمة التي تهدد إرثه التاريخي في كرة القدم العالمية.