باولو مالديني، توماس مولر، بول سكولز وآخرون – اللاعبون الأكثر وفاءً لنادي واحد بعدد المباريات مع أندية الدوريات الخمس الكبرى

في زمن لم تكن فيه التنقلات العالمية واسعة النطاق كما هي اليوم، كان التفاني لنادٍ واحد من السمات البارزة للكثير من اللاعبين الكرويين. ومع ذلك، ومع التطورات المالية الكبيرة في كرة القدم وزيادة تأثير وكلاء اللاعبين، أصبح مفهوم اللاعب الذي يظل مع ناديه الوحيد طوال مسيرته أمراً نادراً للغاية. على الرغم من ذلك، لا يزال هناك بعض اللاعبين الذين تحدوا هذه الظاهرة وحققوا مئات المباريات مع فرقهم، وأثبتوا ولاءهم وتركوا بصمتهم في تاريخ أنديتهم.

أُعدَّت قائمة بأبرز اللاعبين الذين خاضوا أكبر عدد من المباريات مع أنديتهم منذ عام 1980. في مقدمة هذه القائمة نجد “رايان جيجز”، نجم مانشستر يونايتد، الذي لعب 963 مباراة للنادي عبر 24 موسمًا. يليه في المرتبة الثانية “باولو مالديني” من ميلان الإيطالي، الذي ظهر في 901 مباراة خلال 25 موسمًا.

في المرتبة الثالثة، يأتي “فرانشيسكو توتي” من نادي روما، والذي رفض العديد من العروض الكبيرة للانتقال لأندية أخرى وظهر في 785 مباراة على مدار 25 موسمًا مع ناديه.

أما المرتبة الرابعة فهي من نصيب “جوسيبي بيرغومي” الذي لعب 754 مباراة لنادي إنتر ميلان. بينما يحتل الألماني “توماس مولر” المرتبة الخامسة مع بايرن ميونيخ، بمجموع 742 مباراة، ولا يزال بإمكانه زيادة هذا العدد، لكنه قد لا يمدد عقده مع النادي البافاري.

يأتي مدافع ليفربول “جيمي كاراغر” في المرتبة السادسة بـ737 مباراة، يليه أسطورة مانشستر يونايتد “بول سكولز” برصيد 716 مباراة. وأول لاعب من الدوري الإسباني في القائمة هو “مانولو سانشيز” الذي خاض 710 مباراة مع ريال مدريد.

في المركز التاسع نجد “كوكي” من أتلتيكو مدريد، الذي خاض 672 مباراة، ولا يزال بإمكانه تصدر القائمة مع ناديه. وأخيراً، يحتل “توني أدامز” من أرسنال المرتبة العاشرة بعدد 656 مباراة.

هذا الوفاء والتفاني من قبل هؤلاء اللاعبين هو ما جعلهم رموزاً خالدة في تاريخ أنديتهم، وهم يمثلون تلك الفئة النادرة من اللاعبين الذين تمسكوا بميثاق الولاء لكرة القدم.