Blog
“الفجوة لم تكن أكبر من الآن” – هل يمكن لمويز إنهاء معاناته في أنفيلد؟
- أبريل 2, 2025
- Posted by: khalil
- Category: Uncategorized
كانت مباريات “ديفيد مويس” على ملعب أنفيلد بمثابة كابوس مستمر له، حيث خاض 21 مباراة هناك كمدير ولا يملك أي انتصار، مع 14 هزيمة واستقبال 36 هدفاً. وبالرغم من سجل المباريات السيئ، يستعد مويس لقيادة فريق إيفرتون لمواجهة نادي ليفربول الرائد في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأربعاء، في ظل فجوة نقاط كبيرة تصل لـ 36 نقطة بين الفريقين.
مدرب إيفرتون البالغ من العمر 61 عامًا يعترف بأن الفجوة الحالية بين الناديين لم تكن أبدًا بهذا الحجم من قبل. كان مويس خلال فترة توليه مسئولية إيفرتون قد سبق له أن وجد فريقه في مثل هذه الفجوة عدة مرات، ولكن لم تكن الفجوة تصل لهذه الدرجة.
على الرغم من أن فريق إيفرتون كان قد تفوق في بعض الفترات على ليفربول قبل عدة ديربيات في حقبة مويس، إلا أن الوضع الحالي يظهر بوضوح التفوق الكبير لليفربول.
بالإضافة إلى الظروف المالية، حيث يقدر تكلفة تجميع فريق إيفرتون بما يقارب 200 مليون جنيه إسترليني مقارنة بـ 550 مليون جنيه إسترليني لليفربول.
إن سجل عدم الفوز لمويس في الـ19 مباراة في الدوري الإنجليزي على ملعب أنفيلد هو الأطول لأي مدرب في المسابقة، حيث حقق 7 تعادلات و5 هزائم في حقبته الأولى مع إيفرتون. واستمر السجل السيئ مع الفرق الأخرى التي دربها مويس، مثل مانشستر يونايتد وسندرلاند ووست هام.
منذ عودة مويس إلى إيفرتون في يناير لتحسين الأوضاع، تمكن الفريق من تحقيق تحسينات ملحوظة بالدرجة التي تضمن فيها تقريبًا البقاء في الدوري الممتاز للموسم المقبل عندما ينتقلون إلى ملعبهم الجديد.
رغم أن مويس نجح في تقديم بعض التحديات لليفربول في مباريات سابقة، إلا أنه وفي ظل الظروف الحالية يبدو التحدي أكبر مما مضى، خاصة مع تألق النجم محمد صلاح الذي يشكل تهديدًا كبيرًا لدفاعات إيفرتون.
يمثل ملعب أنفيلد موقعاً بالغ الصعوبة للعديد من المدربين وليس فقط لمويس، فالعديد من كبار المدربين يجدون صعوبة في تحقيق النتائج المرغوبة على أرضه. ومع ذلك، يبقى الأمل موجوداً دائماً لخوض التحديات والنجاح في اجتيازها.