هاميلتون وكلايد يواجهان شكوكاً حول ملعب الموسم المقبل

تواجه نادي “كلايد” عقبات جديدة قد تضطره للبحث عن ملعب بديل، وذلك بعد أن أشارت التقارير إلى وجود “عدم يقين” فيما يتعلق بتواجدهم في ملعب “نيو دوغلاس بارك” الذي يمتلكه نادي “هاميلتون أكاديميكال”. جاء انتقال “كلايد” إلى هذا الملعب في عام 2022 بعد أن رفض مجلس شمال لاناركشاير تمديد عقد إيجار ملعب “برودوود” الواقع في منطقة “كمبرنولد”.

هذه ليست المرة الأولى التي يستضيف فيها نادي “هاميلتون” نادي “كلايد”، حيث سبق لكلايد أن كان مستأجراً لدى نادي “بارتيك ثيسل”، بعد اضطرارهم لمغادرة ملعب “شاو فيلد” في عام 1986 بعد 88 عاماً من تواجدهم فيه، حيث أصبح حالياً مكاناً مهجورًا.

مع تصاعد الشائعات حول مستقبلهم، أوضح “كلايد” أنهم وقعوا “اتفاقية قانونية مُلزمة” لمدة خمس سنوات في 2022، مع شرط أن يكون لديهم فقط وليس “هاميلتون” الحق في إنهاء العقد بنهاية هذا الموسم. وصرحوا بأنهم قدموا “تأكيدًا كتابيًا” في فبراير لاستمرارهم.

ومع ذلك، قال “كلايد”: “رغم جهودنا الحثيثة، لم نتمكن من الحصول على وضوح بأن الاتفاقية ستستمر بعد الموسم الحالي”. “في الواقع، تلقينا إشارة غير رسمية تشير إلى العكس.”

وفي المقابل، أوضح مدير “هاميلتون”، جيري سترين، لـ “بي بي سي اسكتلندا” أنهم كانوا في محادثات مع الدوري الاسكتلندي الممتاز حول المسألة، التي تعقد بسبب بقاء الملعب تحت حيازة المالكين السابقين لنادي “هاميلتون”.

وأضاف سترين أن “كلايد” اجتمع مع المالك الحالي، سرف زينجين، الذي كان يرى أن الإيجار الذي يدفعونه غير كافٍ وطلب منهم التفكير في دفع إيجار معقول. “هذا فقط في حال كان سيرف سيُكمل عملية شراء الملعب. ولكن “كلايد” غادر الاجتماع وقدم لنا هذه الرسالة.”

وأشار: “بناء على ذلك، نحن الآن نطلب مشورة قانونية.”

وفي شهر مارس، تم تخفيض ترخيص نادي “هاميلتون” من قبل الاتحاد الاسكتلندي لكرة القدم إلى مستوى الدخول بسبب مجموعة من الإخفاقات التي قد تؤدي إلى عقوبة خصم نقاط هذا الموسم. وقد قدم النادي استئنافاً ضد هذا القرار.