رئيس الاتحاد الأمريكي يدعم بطولة كأس العالم للسيدات بمشاركة 48 فريقًا في عام 2031

لوس أنجلوس – صرح الرئيس التنفيذي لاتحاد كرة القدم الأمريكي جيه تي باتسون بأن الاتحاد سيدعم بقوة توسيع كأس العالم للسيدات ليشمل 48 فريقًا في عام 2031.

قدمت الولايات المتحدة العرض الوحيد “الصالح” لاستضافة البطولة لعام 2031 قبل الموعد النهائي للفيفا، كما قال رئيس الفيفا جياني إنفانتينو.

“نحن من الداعمين المتحمسين لفكرة الـ 48 فريقًا”، أوضح باتسون لمجموعة صغيرة من الصحفيين يوم الجمعة. “نعتقد أنه سيكون إنجازًا رائعًا لتعزيز نمو كرة القدم النسائية.”

تحدث إنفانتينو في وقت سابق عن فكرة توسيع المنافسة لتشمل 48 فريقًا، وذكر باتسون أن “كل المؤشرات إيجابية” نحو هذا التوسع، وأن رئيسة الاتحاد الأمريكي لكرة القدم سيندي بارلاو كون ستستخدم مقعدها الجديد في مجلس الفيفا لدعم هذا التوجه.

من المتوقع أن تشارك الولايات المتحدة في استضافة كأس العالم للسيدات في 2031 مع دول أخرى من منطقة الكونكاكاف. وقال باتسون إن عدد الفرق المشاركة في البطولة سيحدد الدول الأخرى التي ستنضم للولايات المتحدة كدول مضيفة.

انضمت المكسيك سابقًا إلى الولايات المتحدة في عرض مشترك لاستضافة كأس العالم للسيدات 2027، ولكن تم التخلي عن الخطط للسماح للولايات المتحدة بالتركيز على إعداد ملف 2031. وستستضيف البرازيل بطولة 2027 التي ستشمل 32 فريقًا.

قدمّت المملكة المتحدة العرض الوحيد “الصالح” لاستضافة كأس العالم للسيدات 2035. وقد سبق للفيفا أن فرضت قيود جغرافية بشأن القارات التي يمكن أن تستضيف كل حدث.

شهدت كأس العالم للسيدات توسعًا من 16 إلى 24 فريقًا في عام 2015، ثم توسعت إلى 32 فريقًا في 2023.

أما كأس العالم للرجال 2026، الذي سيستضيفه أيضًا الولايات المتحدة، فسيتضمن 48 فريقًا لأول مرة.

وأشار باتسون: “إن ما نسمعه من قادة الاتحادات حول العالم هو أنهم يرون كأس العالم للسيدات كفرصة لهم، أولاً للتأهل للمونديال، وثانيًا للتنافس بشكل يمكن أن يكون بعيد المنال بالنسبة لهم في بطولة الرجال. لذلك، فإن ما يمكن أن يؤدي إليه هذا التوسع في تحفيز الاستثمار في كرة القدم النسائية وصغار السن في العالم سيكون استثنائيًا.”

استضافت الولايات المتحدة نسختي 1999 و2003 من كأس العالم للسيدات، وكان الأخيرة استضافة طارئة بسبب وباء السارس في الصين، التي كانت المضيف الأصلي لتلك النسخة. استضافت كندا كأس العالم للسيدات 2015.

وصف كل من باتسون والمفوضة في الدوري الوطني لكرة القدم النسائية الأمريكية (NWSL) جيسيكا بيرمان استضافة بطولة 2031 بأنها “محرك” مهم للتغيير.

قالت بيرمان: “أعتقد أنه بقدر ما يرى الناس كأس العالم للرجال كمحرك لنمو كرة القدم للرجال هنا، فإن كأس العالم للسيدات في عام 2031 ستكون محركًا مباشرًا لنمو اللعبة.” مشيرةً إلى أن عام 1999 شكل نقطة تحول.

“الفكرة بأننا سنحظى بدوري نشط وازدهار في الفترة التي تسبق البطولة وما بعدها، بلا شك سيخلق مستوى هائل من الحماس لمستقبل NWSL، ونحن بالتأكيد سنستفيد منه.”

ووصفت مدربة منتخب الولايات المتحدة للسيدات إيما هايز نسخة 2031 في الولايات المتحدة بأنها “حلم يتحقق”، مشيرةً إلى البنية التحتية الموجودة بالفعل لكأس العالم للرجال العام المقبل، الذي سيقام أيضًا في المكسيك وكندا.

وذكرت هايز، التي نشأت في إنجلترا لكنها بدأت مسيرتها التدريبية المهنية في الولايات المتحدة، أنها متحمسة لكل من بطولتي 2031 و2035.

قالت هايز: “من العدل أن نقول إنه بأي صفة، سواء كمعجبة أو مدربة، سأكون بالتأكيد في تلك البطولات”.