إيقاف جوزيه مورينيو لثلاث مباريات نتيجة إمساكه بأنف مدرب غلطة سراي عقب ديربي إسطنبول.

تم إصدار عقوبة إيقاف لمدة ثلاث مباريات من قِبل الاتحاد التركي لكرة القدم ضد المدرب جوزيه مورينيو بسبب حادثة مثيرة للجدل مع مدرب غلطة سراي، أوكان بوروك، بعد نهاية ديربي إسطنبول. كما تم تغريمه مبلغًا يعادل حوالي 7700 دولار أمريكي جراء هذا الحادث.

مورينيو، الذي يقود فريق فنربخشة في موسمه الأول في الدوري التركي الممتاز، تعرض لعقوبة نظراً “لسلوكه غير الرياضي تجاه منافس”، وفقًا لبيان صادر عن الاتحاد التركي لكرة القدم. حيث خسر فريق فنربخشة بنتيجة 2-1 أمام غلطة سراي في ربع نهائي كأس تركيا. ومع نهاية المباراة، اقترب مورينيو من بوروك وقام بالإمساك بأنفه، مما أدى إلى رد فعل مبالغ فيه من مدرب غلطة سراي عبر لغة جسده.

ووفقًا للبيان، “سيتم منع مورينيو من دخول غرفة الملابس والدكة الاحتياطية لثلاث مباريات رسمية”. وستكون هذه المباريات ضد كل من طرابزون سبور، سيفاس سبور، وقيصري سبور.

تجدر الإشارة إلى أن فنربخشة يحتل المركز الثاني في الدوري التركي الممتاز، بفارق ست نقاط عن غلطة سراي المتصدر.

ولم تكن هذه العقوبة الأولى التي تعرض لها مورينيو خلال موسمه الأول في الدوري التركي، حيث سبق أن تعرض لعقوبة إيقاف لمدة أربع مباريات وغرامة قدرها 42,000 دولار بعد انتقادات حادة وجهها للحكام عقب مباراة سابقة بين فنربخشة وغلطة سراي، وعلق قائلاً: “لو كان حكم تركي أدار هذه المباراة، لكانت كارثة”.

كما اتهم غلطة سراي مورينيو بإصدار تصريحات عنصرية تجاه لاعبيه، واصفاً ما حدث بأنه “خطاب غير إنساني بشكل لا لبس فيه”. وقد قام فنربخشة ومورينيو برفع دعوى ردًا على هذه الاتهامات، معتبرين أنها تشكل “هجومًا على الحقوق الشخصية” للمدرب، مطالبين بتعويض قدره 52,000 دولار.

ستكون المباراة القادمة لفريق فنربخشة ضد طرابزون سبور يوم الأحد، إلا أن مدربهم لن يكون متواجداً للقيادة الفنية في هذا اللقاء.