مايل سفيلار: “رغبتي هي البقاء في روما.”

جاء حارس مرمى روما، ميل سفيلار، للتحدث بصراحة حول وضعه التعاقدي مع النادي العاصمي. في مقابلة حديثة مع صحيفة “كوريري ديلو سبورت”، أعرب سفيلار عن رغبته القوية في البقاء مع روما، رغم الشائعات حول رحيله المحتمل الصيف المقبل.

وأفاد اللاعب ذو الـ 25 عامًا أن المفاوضات بشأن عقده القادم ليست في عجلة من أمرها، قائلاً: “لا أفهم هذه العجلة، لدي عقد حتى عام 2027. لا حاجة للضوضاء، يبدو أن هذه المسألة تهم الإعلام أكثر مما تهمني”.

وأضاف سفيلار أن الجانب المالي مهم، إلا أن المكان الذي يشعر فيه بالراحة والرؤية الواضحة للمستقبل له أهمية أكبر. وأكد قائلاً: “آمل حقاً البقاء في روما بنسبة مئة بالمئة، وكذلك ترغب عائلتي. نحن سعداء للغاية في روما ومع فريق روما”.

أما عن دوره كحارس مرمى، فقد أشار سفيلار إلى أن الحارس هو رجل وحيد تحت ضغط شديد، حيث لا مجال للأخطاء. وذكر أنه كان يقلد والده الذي كان حارس مرمى وأن حبه لهذا المركز بدأ منذ سن الخامسة.

أوضح سفيلار أيضًا أسباب انتقاله من بلجيكا، مشيرًا إلى أنه لم يكن بسبب المال، حيث كان يمكنه كسب المزيد في أندرلخت. وأرجع قراره إلى رغبته في النمو والتطور المهني.

أفصح سفيلار عن تجربته في البرتغال حيث كان الحارس الثاني وأحياناً الثالث، مؤمنًا بأن تلك التجربة صقلته وجعلته مستعدًا للانتقال إلى روما. وأكد أنه كان على دراية بأنه لن يلعب فورًا عند وصوله إلى روما، وليس لديه شيء ضد مدربه مورينيو الذي فضل الحارس روي باتريسيو حينها.

كما أشاد بمدربه دانيل دي روسي، واصفاً إياه بأنه الأكثر أهمية في حياته المهنية بسبب دعمه وصدقه في التعامل معه. وأعرب عن أمله في العودة للعمل معه مستقبلاً.

وختم سفيلار حديثه بالتأكيد على أنه لا يعتبر نفسه أفضل حارس في الدوري الإيطالي، وإنما يركز على تحسين نفسه يومًا بعد يوم، دون التفكير في مغادرة روما نظرًا لإيمانه بأن فرصته كانت ستأتي.

كما أشار إلى المباراة الوشيكة بين روما ويوفنتوس بأنها ذات أهمية كبيرة، متوقعًا صعوبة في الإعداد نظرًا للتغييرات الأخيرة في جهاز تدريب الخصم. وعبر عن احترامه الكبير للمدرب السابق رانييري، موجهًا له شكرًا خاصًا على التوازن الذي أضافه للعمل اليومي للفريق.

بذلك، يختتم سفيلار حواره مركزًا على التزامه وسعادته في وضعه الحالي وأمله في مستقبل مشرق مع روما.