مورينيو يتلقى إيقافاً لثلاث مباريات بسبب واقعة انتزاع الأنف.

أعلن الاتحاد التركي لكرة القدم عن إيقاف المدير الفني لنادي فنربخشة، جوزيه مورينيو، لمدة ثلاث مباريات بسبب حادثة غريبة حدثت بعد مباراة فريقه مع غلطة سراي في كأس تركيا.

جاء هذا القرار بعدما قام مورينيو بمحاولة الإمساك بأنف مدرب غلطة سراي، أوكان بوروك، بطريقة غير لائقة بعد انتهاء المباراة التي جرت في ملعب شكرو سراج أوغلو وانتهت بفوز غلطة سراي بنتيجة 2-1. وقع الحادث بينما كان المدربان يتحدثان مع حكام المباراة، وتسبب الموقف في سقوط بوروك على الأرض ممسكًا بوجهه.

عاقب الاتحاد مورينيو بغرامة مالية بلغت 292,500 ليرة تركية بسبب التصرف غير الرياضي. من جهتها، اتهمت إدارة غلطة سراي المدرب البرتغالي بالاعتداء الجسدي على مديرهم الفني.

على صعيد آخر، أصدر نادي فنربخشة بياناً اتهم فيه بوروك بالمبالغة في ردة فعله، مشيرًا إلى أنه تصرف وكأنه تعرض لإطلاق نار، كما زعم أن بوروك قام بحركات استفزازية تجاه مورينيو.

الاتحاد التركي أخذ في اعتباره أفعال بوروك، مما أدى لتخفيض العقوبة المفروضة على مورينيو تحت بند “الاستفزاز”. كما تعرض مساعد مورينيو، سالفاتوري فوتي، لإيقاف أربع مباريات بسبب إهانة وجهها لأحد لاعبي الفريق المنافس.

وفي خضم هذه الأحداث، تلقى اللاعبين البدلاء لمختلف الفريقين بطاقات حمراء بسبب اشتباكات وقعت بين دكتي البدلاء في الوقت المحتسب بدل ضائع، حيث تم إيقاف لاعب فنربخشة، ميرت ينداس، لمباراة واحدة نتيجة لذلك.

وتأتي هذه الأحداث في ظل توتر متزايد بين الناديين، خصوصًا بعد تصريحات غلطة سراي في فبراير بشأن اعتزامهم اتخاذ إجراءات قانونية ضد مورينيو، متهمين إياه بإدلاء بتصريحات عنصرية عقب تعادل سلبي في لقاء سابق. ولكن تم إلغاء الشكوى الجنائية المقدمة ضد مورينيو من قبل مكتب المدعي العام في إسطنبول مؤخرًا.

هذا الوضع يزيد من حدة التنافس بين الناديين ويضع ضغطاً إضافياً على المدربين واللاعبين في المباريات القادمة.