يتحتم منح كارّيك التقدير على إسهامه في استعادة بورو لأدائهم المتميز.

تواجه ميدلزبره تحديات أصعب في المراحل النهائية من الموسم مقارنة بالمباراة التي جرت يوم الجمعة أمام بلاكبيرن روفرز، لكن العودة القوية للفريق في الأسابيع الأخيرة تظهر بشكل حاد. هذا الزخم قد يمنحهم ميزة في سباق التصفيات.

عندما شاهدت ميدلزبره آخر مرة أثناء تقاريري لبي بي سي راديو فايف لايف في منتصف فبراير، رأيت فريقًا يفتقر إلى الفطنة في الملعب، مع وجود ضعف في الدفاع وغياب السيطرة في وسط الملعب. كان ذلك خلال هزيمتهم 3-1 أمام شيفيلد يونايتد وسط سلسلة من خمس خسائر متتالية.

أما ضد بلاكبيرن الذي بدا بلا حيلة ومثقلًا بالمشاكل هذه المرة، فقد استغلوا نقاط ضعف منافسيهم ببداية حادة، وأحرزوا هدفين داخل أول ثماني دقائق. ظهر الفريق بمظهر أكثر خبرة وثقة، وأداروا المباراة ببراعة.

يبدو أن هناك وحدة قوية بين اللاعبين والجماهير والمدرب مايكل كاريك، الذي يستحق ثناء كبير لنجاحه في إعادة الفريق إلى مستواه الجيد في فترة تزيد عن عامين ونصف، ويبدو أنه يحب عمله بصدق.

تألق تومي كونواي بلمسة رائعة وإنهاء مميز في أول 80 ثانية من المباراة كان أبرز لحظات المباراة – حيث يثبت نفسه تدريجياً كلاعب يملأ الفراغ الذي خلفه إيمانويل لاتيه-لاث كهداف فطري وموثوق.

مكان في التصفيات بين يدي بورو وهم يتطلعون لإنهاء انتظارهم الذي استمر ثماني سنوات للعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، بشرط أن يحافظوا على العقلية القوية والقوة التي يظهرونها الآن.