ريال مدريد يفاجأ بهدف قاتل من فالنسيا في اللحظات الأخيرة.

تلقّى نادي ريال مدريد خسارة غير متوقعة على أرضه بنتيجة 2-1 أمام نادي فالنسيا، مما جعل الطريق مفتوحًا أمام غريمه برشلونة لتعزيز تقدمه في صدارة ترتيب الدوري الإسباني.

بعد تعثُّر ريال مدريد، يتصدر برشلونة الترتيب بفارق ثلاث نقاط عن ريال مدريد الذي يحتل المركز الثاني، وتسع نقاط عن أتلتيكو مدريد في المركز الثالث. وبوجود مباراة مؤجلة لبرشلونة ضد ريال بيتيس، يمكن لهم توسيع الفارق إلى ست نقاط إذا حققوا الفوز.

على الرغم من السيطرة الميدانية لريال مدريد طوال المباراة، إلا أن الفرص الضائعة والكفاءة اللافتة لحارس فالنسيا جيورجي مامارداشفيللي حالت دون تحقيق النصر. حيث أضاع فينيسيوس جونيور ركلة جزاء في الشوط الأول للمرة الثانية في أقل من شهر، بعد إهداره في دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد.

جاءت ركلة الجزاء في الدقيقة الثانية عشرة إثر عرقلة كيليان مبابي داخل منطقة الجزاء، ولكن تسديدة فينيسيوس جاءت ضعيفة وتمكن الحارس من التصدي لها ببراعة. بعد دقائق من إضاعة ركلة الجزاء، افتتح المدافع موكتار دياخابي التسجيل لفالنسيا، ولكن هدفه كان قريبًا من الرد بهدف عكسي للميرنغي إلا أن تقنية الفيديو تدخلت لإلغائه بسبب التسلل.

في الشوط الثاني، نجح فينيسيوس في معادلة النتيجة عبر ضربة ركنية بعد خمس دقائق من بدايته، ليتواصل ضغط ريال مدريد في محاولة لاقتناص الفوز، ولكن أداء الحارس مامارداشفيللي استمر في الإبهار، حيث أفسد كافة محاولات تسجيل المزيد من الأهداف.

وفي اللحظات الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع، في الدقيقة الخامسة، نجح هوغو دورو في تحقيق الفوز لفالنسيا بهدف برأسية مسجلاً أول انتصار لفريقه خارج ملعبه في هذا الموسم في الدوري الإسباني.

وفي حديثه للصحفيين، عبّر كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، عن خيبة أمله قائلاً: “المنافسة على لقب الدوري أصبحت أكثر تعقيدًا، النتيجة تترك طعمًا مريرًا في أفواهنا. لعبنا بشكل جيد وخلقنا الكثير من الفرص لكن لم نكن محظوظين بما فيه الكفاية لتحويلها إلى أهداف. الأمر محبط، لكنه ليس بسبب نقص في الجهد”.