القيام بأمور صحيحة في توقيت غير مناسب

أليخاندرو غارناتشو لديه تاريخ ممتد مع مانشستر سيتي. في الموسم الماضي، كان هو من افتتح التسجيل عندما فاجأ مانشستر يونايتد منافسه المحلي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي – وتم تصويره فيما بعد مع الكأس برفقة زملائه الشباب في الفريق أماد ديالو، وكوبي مايو، وراسموس هويلوند.

وبعد مرور شهرين عاد للتسجيل في ويمبلي عندما سجل في درع المجتمع ضد خصوم ديربي مانشستر هذا الأسبوع، وكان هذا أول أهدافه الثمانية خلال أول 20 مباراة له في الموسم.

ولكن سرعان ما شهد غارناتشو انخفاضًا في مستواه.

لم يشارك غارناتشو في المباراة ضد سيتي في 15 ديسمبر بعد أن تم استبعاده مع زميله المهاجم ماركوس راشفورد.

وضّح المدرب روبن أموريم أن القرار كان لأسباب تتعلق بالاختيار بناءً على “أداء التدريب، وأداء المباراة، وتفاعل اللاعب مع زملائه.”

قال أموريم: “أركز على كل شيء، بدءًا من طريقة تناولك الطعام إلى كيفية لملابسك قبل المباراة.”

وعلى عكس راشفورد، الذي عاد مرة واحدة فقط إلى الفريق قبل الانضمام إلى أستون فيلا على سبيل الإعارة في فبراير، تم استدعاء غارناتشو بسرعة.

أفادت مصادر أن المشكلة كانت تتعلق بتفسير رد فعله أثناء تلقيه التعليمات قبل الدخول في مباراة ضمن بطولة الدوري الأوروبي.

اعتقد أموريم أن غارناتشو لم يكن يستمع. بينما رأى غارناتشو أنه كان يستمع وهو يراقب سير المباراة.

بصفته جديد في الوظيفة، شعر أموريم أنه من الضروري فرض قواعد واضحة. ومع عودة غارناتشو السريعة واستمراره مع الفريق، يبدو أن المسألة قد حُلت ونُسيت.

لكن مستوى أداءه لا يزال منخفضًا. ففي 21 مباراة منذ مواجهة سيتي، سجل غارناتشو هدفا واحدا وصنع أربعة.

وبعد أداء محبط آخر ضد نوتنغهام فورست يوم الثلاثاء، حيث حاول غارناتشو ست تسديدات غير ناجحة وحصل على بطاقة صفراء لإبعاده الكرة بغضب، أصبحت مستقبله موضوع نقاش بين المشجعين.

فيما يتعلق بإحصائياته، فإن غارناتشو أحرز أربعة أهداف في 29 مباراة في الدوري الممتاز هذا الموسم، مما يجعله ثالث هداف لفريق يونايتد. لقد صنع 26 فرصة، مما يضعه خارج ترتيب أفضل 50 لاعبًا في الدوري الممتاز.

يحاول غارناتشو التأقلم مع نظام أموريم الذي يعتمد على الظهيرين الأجنحة لتوفير العرض والاختراق.

أشار أموريم إلى تحسن أداء غارناتشو في الدفاع وتقديم المزيد من الأهداف والمساعدات. رغم ذلك، يحتاج إلى تحسين اللعب في المنظومة الحالية.

إذا نظرنا إلى مستقبله، قد نرى أن قيمته السوقية تبلغ حوالي 55 مليون جنيه إسترليني، وهي تاسع قيمة بين اللاعبين تحت 21 عامًا عالميًا. ومع وصوله لمستوى عال، تشير بعض المصادر إلى أنه يمكن أن يكون أحد الأصول القيمة ليونايتد في المستقبل.

في النهاية، يتساءل الكثيرون عما إذا كان مستقبله سينتهي في أولد ترافورد أم في مكان آخر. ستكشف الأيام القادمة عن الكثير حول مساره المهني.