غريزة التنافس: ثلاثة لاعبين أساسيين من ديبورتيفو ألافيس يغيبون عن اللقاء الحاسم ضد ريال مدريد في الدوري الإسباني

تعرض فريق ريال مدريد لصدمة كبيرة بعد خسارته بنتيجة 1-2 أمام فالنسيا، ما أدى إلى تعقيد مهمته في المنافسة على لقب الدوري الإسباني. هذه الهزيمة وسعت الفارق بين فريق المدرب كارلو أنشيلوتي والمتصدر برشلونة إلى أربع نقاط.

مع اقتراب نهاية الموسم، لم يعد مصير ريال مدريد بيديه، بل أصبح بحاجة لتعثر برشلونة في الأسابيع المقبلة، مع ضرورة تحقيق سلسلة انتصارات شبه مثالية.

توقيت هذه الخسارة كان سيئًا للغاية، خاصة وأن الفريق مقبل على مباراة حاسمة في دوري أبطال أوروبا ضد أرسنال.

لكن بعد انتهاء المواجهة الأوروبية، سيتوجه ريال مدريد لمواجهة ديبورتيفو ألافيس في الدوري، وهنا يظهر بعض الأمل للفريق.

من المتوقع أن يغيب ثلاثة من اللاعبين الأساسيين لديبورتيفو ألافيس عن رحلتهم إلى سانتياغو برنابيو، وهم الحارس الأساسي أنطونيو سيفيرا، ولاعب الوسط جون غوريدي، والمهاجم توماس كونيخني، وذلك بسبب حصولهم على البطاقة الصفراء الخامسة في المباراة الأخيرة ضد جيرونا، ما يعني أنهم سيغيبون عن مواجهة ريال مدريد.

مثل هذه الاستراتيجية ليست جديدة في عالم كرة القدم، إذ سبق لفالنسيا أن اتبعت نهجًا مشابهًا بتركيز الموارد واللاعبين الأساسيين على المباريات الأكثر أهمية في صراع البقاء.

بالنسبة لأندية مثل ألافيس، يعد البقاء في الدوري أولى الأولويات على حساب محاولة التغلب على فرق القمة، خصوصًا في هذا الجزء المزدحم من الموسم.

بينما قد يعتبر ريال مدريد أن غياب بعض اللاعبين الأساسيين في صفوف ألافيس يساعده، إلا أن هناك تحديات تتعلق بعدم الثبات في الأداء الذي يعاني منه الفريق. إنهم لا يستطيعون تحمل أي تعثرات إضافية، خاصة وأن المنافسة مع برشلونة تزداد حدة.

الضغط يتزايد على كارلو أنشيلوتي وفريقه لإثبات جودتهم وصمودهم تحت الضغط في الأسابيع المقبلة.