فوز مدهش يصفه نجم فالنسيا: “لقد أصبت بالذهول” بعد الأداء الرائع الذي أنقذ فريقه أمام ريال مدريد

حقق فالنسيا مفاجأة كبيرة في موسم الدوري الإسباني بفوزه على ريال مدريد 2-1 في ملعب سانتياغو برنابيو، وهو أول فوز لهم خارج أرضهم خلال الموسم الحالي. لم يكن هذا الانتصار عادياً؛ بل أنهى انتظاراً دام 17 عاماً لتحقيق فوز في واحد من أكثر الملاعب الرمزية في إسبانيا، مما أعطى الفريق دفعة ثقة كبيرة مع الاقتراب من المراحل النهائية للموسم.

تم بناء هذا الانتصار على الثبات والانضباط، وأداء استثنائي من حارس المرمى جورجي مامارداشفيلي. كان الحارس الجورجي العنصر الأكثر بروزاً في الملعب، حيث قام بسلسلة من التصديات الرائعة، بما في ذلك إنقاذ ركلة جزاء حاسمة من فينيسيوس جونيور في الدقيقة الثانية عشرة حينما كانت النتيجة لا زالت 0-0.

كانت تلك اللحظة نقطة تحول حاسمة في المباراة، لأنها حافظت على توازن فالنسيا وأتاحت لهم الدخول في أجواء المباراة بشكل أفضل.

واصل مامارداشفيلي إزعاج ريال مدريد بتصدياته المذهلة في الشوط الثاني ضد كل من فيديريكو فالفيردي ولوكاس فازكيز وأنتونيو روديغر. كل تصدي كان يزيد من الضغط على الفريق المستضيف ويمنح فالنسيا الاعتقاد بقدرتهم على تحقيق فوز لا يُنسى. في نهاية المطاف، كان هدف هوجو دورو هو الذي أنهى الأمر واحتفل مشجعو فالنسيا بهذا الإنجاز التاريخي.

عقب المباراة، أعرب مامارداشفيلي عن دهشته من أحد تصدياته، خاصة إنقاذه الذي حال دون تسجيل فالفيردي. كشف الحارس بأنه لم يكن يتوقع الوصول إلى تلك التسديدة القوية، قائلاً: “لم أكن أتوقع حتى أن أصدها. كنت في حالة صدمة.”

أضاف أيضاً أن هذا الأداء ربما يُعتبر واحداً من أبرز عروضه في الدوري الإسباني، قائلاً: “إنه أفضل مباراة أديتها حتى الآن، لكن لا يزال هناك ثماني مباريات.”

وفيما يخص وصول هذا الأداء التاريخي، أضاف مامارداشفيلي: “إنه بالفعل مباراة تاريخية، لقد مضى وقت طويل، ونحن نغادر هنا بشعور عظيم.”