روتمان تبهر في عودتها لمنتخب الولايات المتحدة للسيدات

في إنغلوود، كاليفورنيا، صنعت المهاجمة ترينيتي رودمان الحدث بسرعة خلال عودتها إلى المشاركة الدولية، حيث أهدفت في الدقائق الأولى وقادت منتخب الولايات المتحدة النسائي لكرة القدم للفوز بنتيجة 2-0 على البرازيل في ملعب SoFi.

لم تشارك رودمان مع منتخب بلادها منذ فوزه بالميدالية الذهبية في الأولمبياد الأخيرة ضد البرازيل بسبب إصابة في الظهر. لكنها شاركت منذ البداية يوم السبت وسجلت هدفًا بمهارة فائقة بعد تمريرة متقنة من أليسا طومسون.

قالت رودمان بنشوة: “لقد كانت تمريرة مثالية واختتامًا مثاليًا، وأنا سعيدة جدًا بذلك.”

سجلت القائدة ليندسي هيبس الهدف الآخر من ركلة جزاء في الدقيقة 66.

وعبّرت رودمان عن سعادتها قائلة: “أنا سعيدة جدًا بعودتي مع الفريق الجديد. الجو يبقى ذاته، والحيوية والطاقة كما هي. اشتقت كثيرًا لهذا المكان. كان من الرائع العودة، وإعادة بناء روح التنافس والطاقة، إلى جانب تعلم بعض الأمور الجديدة مع تذكري لأساس هذا الفريق.”

وعلّق مدرب الفريق، إيما هايز، على أداء رودمان قائلاً، “هي حقًا على مستوى عالمي. الهدف هذا معناه كبير لها. هي تحب هذا الجو وتهتم بالفريق بكثير من الإخلاص.”

في حديثها الأخير، أشارت رودمان إلى احتمالية تأثير إصابة الظهر على بقية مسيرتها المهنية، وظهرت بشكل مضحك خلال احتفالها بالهدف بتظاهرها بالإصابة.

وتابعت رودمان مبتسمة: “كان الطاقم الطبي مذهولًا، لكنني كنت مضطرة للقيام بذلك.”

بعد انتهاء المبارا، قالت هايز، “شعرت بالتوتر حينما رأيتها وأعتقدت أنها تتألم بالفعل، ولكنها كانت تمثل.”

استمرت رودمان في اللعب لمدة 60 دقيقة رغم تعرضها للعديد من المخاشنات.

وأعربت بصراحة عن شعورها، “العودة بعد الأولمبياد والعودة للعب في مستوى رفيع شيء مثير، ولكنه يستلزم إدارة كيفية اللعب والوتيرة التي ألعب بها.”

وجاء هذا الحدث ليشهد أيضًا الظهور الدولي الأول لحارسة المرمى فالون توليس جويس ومدافعة الفريق آيفري باترسون، حيث أظهرتا حماسًا وكفاءة.

وختمت هايز، “إنهم يتعلمون بسرعة كبيرة ويتمتعون بالمرونة. هم يريدون القيام بكل ما يحتاجه الفريق.”

هذا اللقاء كان الأول من نوعه في هذا الملعب، حيث بلغ الحضور 32,303 مشجعين، ومن المقرر أن يتجدد اللقاء بين البرازيل والولايات المتحدة يوم الثلاثاء في سان خوسيه.