جماهير توتنهام تعترض على الإدارة و ليفي

تعتبر احتجاجات مشجعي نادي توتنهام هوتسبر ضد إدارة النادي، التي تسببت في ضجة كبيرة خلال المباراة المقبلة في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد فريق ساوثامبتون، إشارة واضحة إلى استياء المشجعين من قيادة النادي الحالية. وناشد العديد من المشجعين بعبارات حماسية وخطب تهدف إلى رحيل رئيس النادي دانييل ليفي عن توتنهام.

وبالرغم من أن توتنهام يحتل المرتبة السادسة عشرة في الدوري الإنجليزي الممتاز وحقق فوزًا في 10 مباريات فقط من أصل 30 هذا الموسم مع هزائمه المتتالية في 16 مباراة، فإن جماهير النادي تركز على ما يعتبرونه تراجعًا ملحوظًا في الأداء الرياضي بالمقارنة مع النمو المالي في عهد مالكي النادي.

ونظمت مجموعة “التغيير لتوتنهام” هذه الاحتجاجات، معربين عن إحباطهم من شركة “إينيك” التي استحوذت على النادي في عام 2001، وعن ما يرونه كمزيج بين النجاح التجاري والهجوم الرياضي المهزوم.

وفي معرض تبريرهم لموقفهم، يؤكد منظمو الاحتجاج أن أسعار التذاكر المرتفعة في ملعب توتنهام الجديد، على الرغم من كونه تحفة معمارية، قد أجبرت الكثيرين من مشجعي الفريق منذ فترة طويلة على التنازل عن تذاكر الموسم أو تقليل حضورهم للمباريات.

وأعرب المشجعون عن خيبة أملهم من فشل الإدارة في تعزيز صفوف الفريق، خاصة في خط الدفاع، وكذلك نهج النادي في الانتقالات، والذي اعتبروه رد فعل بدلاً من أن يكون مبادرة استراتيجية. ويأتي ذلك في خضم موسم آخر يبدو أنه سيكون خاليًا من البطولات، مما يطيل أمد الجفاف الذي استمر منذ عام 2008.

وشهدت الاحتجاجات رفع شعارات متنوعة تدعو للتغيير، مثل “نريد دانييل ليفي خارج النادي” و”بنى مشروعًا تجاريًا، قتل نادي كرة القدم”.

وفي مواجهاته الأخيرة، دافع دانييل ليفي عن استراتيجيات إنفاق النادي على الانتقالات، واصفًا الموسم بأنه “تحدي كبير”، وذلك في بيان مصاحب للنتائج المالية السنوية للنادي.