Blog
البقاء يصبح صعبًا مع هذا المعدل من التغيير.
- أبريل 7, 2025
- Posted by: khalil
- Category: Uncategorized
في ديسمبر، تمت إقالة راسل مارتن من تدريب نادي ساوثهامبتون عندما كانوا يبتعدون بفارق تسع نقاط عن النجاة من الهبوط، وتم تعيين إيفان يوريتش بدلاً منه، الذي حقق فقط فوزين في 16 مباراة، مما ترك النادي بفارق 22 نقطة عن الأمان.
هناك 14 حالة في الدوري الإنجليزي الممتاز عندما مر نادٍ بثلاثة مدربين دائمين في موسم واحد.
دون احتساب سيمون روسك، ظهر ساوثهامبتون في هذه القائمة مرتين (2022-23 و2004-05) إلى جانب فرق أخرى مثل فولهام (2013-14 و2018-19) وواتفورد (2019-20 و2021-22)، وكذلك ليدز الذي هبط في موسم 2022-23 عندما لم يستطع سام ألارديس إنقاذهم خلال أربع مباريات كان فيها بالمسؤولية.
في موسم 2022-23، استبدل ساوثهامبتون المدرب رالف هازنهوتل بمدرب كان يمتلك معدل نقاط لكل مباراة يبلغ 0.86، مع ناثان جونز الذي أُقيل بمعدل نقاط لكل مباراة يبلغ فقط 0.38، ثم تم تعيين روبن سيليس الذي حقق معدل 0.63 نقاط لكل مباراة.
البقاء في الدوري مع مثل هذا المعدل من التغيير يعتبر صعباً – فقط بورتسموث (2004-05 و2008-09) وسوانسي (2016-17) تمكنوا من ذلك.
ذلك الإحصاء لم يكن مهددًا بعد هبوط ساوثهامبتون في يوم الأحد وهم يبحثون عن شخص جديد يقودهم للصعود مرة أخرى.
ومع بدء هذا البحث، سيظل الكثيرون يتساءلون عما إذا كان قرار إقالة مارتن كان خطأ من الأساس؟
هل كان يجب على ساوثهامبتون أن يتبع خطى نورويتش وبيرنلي ويحافظ على الثقة في الرجل الذي قادهم للصعود – مع العلم أنهم سيكونون في وضع جيد لقيادة حركة تصعيد جديدة، مع الأخذ في الاعتبار أن الهبوط كان واردًا بالفعل؟
هذا هو السؤال الذي يظل معلقاً في الأذهان، وبحث الفريق عن مدير جديد سيكون مفتاح إعادة البناء والانطلاقة الجديدة.