فران غونزاليس 5.0، مبابي 7.5 | ريال مدريد 1-2 فالنسيا: تقييمات اللاعبين بالغة العربية

تعرض ريال مدريد لهزيمة مفاجئة بنتيجة 2-1 أمام فالنسيا في الجولة الثلاثين من الدوري الإسباني على ملعب سانتياغو برنابيو. نجح موكتار دياخابي وهوجو دورو في تسجيل الأهداف لفريق فالنسيا في كل شوط ليمنحوا فريقهم أول فوز خارج الديار هذا الموسم، بينما جاء هدف مدريد الوحيد عبر فينيسيوس جونيور والذي لم يكن كافياً للحصول على نقطة بعد فشل البرازيلي في تسجيل ركلة جزاء في الشوط الأول.

هذا الهزيمة، التي تلتها تعادل برشلونة 1-1 مع ريال بيتيس، تعني أن الكتالونيين باتوا يمتلكون فارق أربع نقاط في قمة الدوري الإسباني، مما أضعف أكثر فرصة ريال مدريد في المنافسة على اللقب بعد تلقيهم هزيمة جديدة. وقبل أن يحول الفريق اهتمامه إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ضد أرسنال، نستعرض تقييمات اللاعبين في مواجهة فالنسيا:

فران غونزاليس لم يتمكن من فعل الكثير للتصدي للأهداف ولم يكن لديه دور كبير في المباراة التي شهدت ظهوره الأول مع ريال مدريد.

لوكاس فاسكيز لم يقدم أداءً جيداً، حيث لم يكن له تأثير يذكر بالكرة وعانى من مقاومة أندريه ألميدا بفضل سرعته ومهاراته.

أوريلين تشواميني قدم أداءً دفاعياً جيداً وأظهر تماسكاً في الخلف، لكنه كان يمكن أن يكون أفضل في دفاعه على الهدف الأول، خاصة في التواصل مع أنطونيو روديجير مما أتاح لدياخابي الفرصة للتهديف.

أنطونيو روديجير لم يظهر التفاهم الكافي مع تشواميني، وبدا ضائعاً مقارنة بأدائه المعتاد.

فران جارسيا لم يقدم أداءً مقنعاً وارتكب العديد من الأخطاء في قراراته الهجومية وتسبب في عدة أخطاء في التمرير.

فيديريكو فالفيردي أدار اللعب بشكل جيد من مركزه المتأخر في الوسط وأظهر دقة وإتقان في التمرير واستعادة الكرة.

لوكا مودريتش بدا مرهقاً بسبب عدم تقديم الدعم الكافي من جانب إبراهيم دياز وفاسكيز، مما قلل من تأثيره العام.

جود بيلينجهام قام بربط اللعب بين الهجوم وقدم عدة تمريرات حاسمة، وكان قد ساهم في تسجيل الهدف بتقديمه التمريرة الحاسمة.

فينيسيوس جونيور قدم أداءً محبطاً، حيث أخطأ في تسجيل ركلة جزاء ولم يظهر تأثيراً كبيراً بالكرة.

كيليان مبابي كان النجم الوحيد الذي بدا مصمماً على تغيير النتيجة، حيث نجح في الحصول على ركلة جزاء وخلق العديد من الفرص.

إبراهيم دياز لم يكن له تأثير يُذكر ولم يظهر بالمستوى المطلوب في الهجوم.

بعد التغييرات، روديغو، ديفيد ألابا، إدواردو كامافينجا وأندريك أضافوا بعض الحيوية للمباراة لكن لم يكن ذلك كافياً لتغيير النتيجة.