لماذا كان ديربي مانشستر “الباهت” واحداً من أسوأ المباريات في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز

في يوم السبت، اتجهت أنظار عشاق الكرة نحو ملعب أولد ترافورد لمتابعة المباراة التي جمعت بين فريقي مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي. جاءت المباراة في ظروف غير عادية لكلا الفريقين، حيث يحتل اليونايتد المركز الثالث عشر والسيتي في المركز الخامس، وهذا بحد ذاته يعكس التراجع في أداء وبريق الفريقين على مدار الموسم.

شهد اللقاء حضور شخصيات بارزة مثل إيريك كانتونا وكيفن دي بروين، وكأن وجودهم يذكر الجميع بماضي هذه الأندية العريق وإنجازاتها السابقة. ومع النتائج المتواضعة لكلا الفريقين، كانت نتيجة التعادل السلبي في المباراة تعكس الوضع الحالي لهما.

بيب غوارديولا، مدرب السيتي، أعرب عن خيبة أمله في الأهداف المهدرة والتي كان من الممكن أن تمنح الفريق أماكن أفضل في جدول الترتيب. كما أن روبن أموريم، مدرب اليونايتد، أبدى أسفه لأداء الفريق هذا الموسم، حيث أكد على حاجتهم لتحسين العديد من الجوانب الفنية في الفريق.

وتبدو المباراة بشكل عام فاترة حيث احتفظ كلا الفريقين بتركيزهم الدفاعي أكثر من الهجومي، مما أسفر عن قلة الفرص الحقيقية على المرمى. كما أن غياب هالاند عن السيتي خفض بشكل ملحوظ من القوة الهجومية للفريق، رغم جهود دي بروين التي لم تنقصها الحيوية والقتالية لتحقيق الأفضل لفريقه.

وفي الجانب الآخر، تجلى في لقاء اليونايتد والخطة الحذرة المتبعة من قبل أموريم، الذي عمد إلى تشكيل دفاعي متين لحماية المناطق الخلفية. ولكن رغم قلة الفعالية الهجومية، أظهر الفريق أداءً دفاعيًا قويًا من الصعب كسره.

ختامًا، لم يضف التعادل السلبي الكثير لمبتغى الفريقين، وعكس هذا اللقاء الضرورة المُلحة للفرق لتحسين الأداء والابتعاد عن المراتب التي لا تليق بتاريخهم وعراقتهم. وعلى كلا الجانبين السعي الجاد لتحقيق الألقاب المرجوة في المستقبل.