Blog
هل كانت إقالة مارتن خطأً وما هي الخطوات القادمة لنادي ساوثهامبتون؟
- أبريل 7, 2025
- Posted by: khalil
- Category: Uncategorized
في الموسمين الماضيين من الدوري الإنجليزي الممتاز، شهد نادي ساوثهامبتون ستة مدربين مختلفين. رحيل إيفان يوريك، يأتي بعد تراجع النادي وهبوطهم من الدوري الإنجليزي الممتاز بعد الهزيمة أمام توتنهام، ليثير التساؤلات حول الاتجاه الذي يتبعه النادي في المستقبل.
على الرغم من أن سايمون روسك قد يشغل منصب المدرب المؤقت الآن، فقد تولى مسؤولية ثمانية مباريات بدءًا من نهاية الموسم، وهو نفس عدد المباريات التي تولى فيها ناثان جونز المسؤولية في 2022-23. لقد تم إقالة راسل مارتين في ديسمبر عندما كان الفريق بعيدًا بفارق تسع نقاط عن الصعود واستبدل بيوريك، الذي حقق فقط الفوز في إثنتين من مبارياته الـ16.
تاريخيًا، هناك 14 حالة شهدت فيها أندية الدوري الإنجليزي الممتاز ثلاثة مدربين دائمين في موسم واحد. ومع عدم احتساب روسك، كان ساوثهامبتون على هذا القائمة مرتين (2022-23 و2004-05) أضافة إلى أندية أخرى مثل فولهام وواتفورد وليدز في مواسم متفرقة. واستبدل ساوثهامبتون المدرب رالف هازنهوتل بناثان جونز ثم بروبين سيليس الذين لم يتمكنوا من إنقاذ الفريق من السقوط.
تداول المدربين بهذا الشكل يترك أثراً مدمراً وقد أثبتت الإحصاءات صعوبة النجاة مع هذا المعدل من التغييرات. لذا، يأتي التساؤل: هل كان ينبغي على ساوثهامبتون الاحتفاظ بمارتين لمحاولة إعادة الفريق إلى الصعود؟
كان البقاء في الدوري الممتاز صعبًا منذ البداية، حتى قبل فترة الانتقالات غير الموفقة. وكان رحيل المدير الفني جايسون ويلكوكس عقبة جديدة تواجه النادي؛ فقد كان يلعب دوراً مهماً في دعم مارتين. ومع عدم استبدال ويلكوكس بشكل فعّال، كانت هناك فراغات في الهيكل الإداري.
نمط مارتين في اللعب المستند إلى السيطرة والاستحواذ كان نقطة جذب لساوثهامبتون، ولكن مع المشاكل المستمرة، كانت الأجواء في ملعب سانت ماري مسمومة في الأسابيع الأخيرة، مما جعل الموقف لا يمكن تحمله. الأخطاء التي حدثت بشكل متكرر أثرت بشكل كبير، ومن الواضح أن النادي لن يتمكن من البقاء في الدوري في هذا الموسم.
إيفان يوريك جاء بفلسفة تتطلب الضغط العالي ولكن لم يستطع الفريق التكيف معها بشكل كافٍ. ورغم بعض الأداء الجيد ضد الفرق الكبرى، لم يتوفر للجودة المطلوبة للبقاء في الدوري.
من المرجح أن يتولى داني روهل تدريب الفريق مستقبلاً، حيث يعتبر الأوفر حظًا ولديه خبرة سابقة مع ساوثهامبتون عندما كان مدربًا مساعدًا. التحدي الآن هو اختيار قائد يستطيع التغلب على الأزمات وإعادة الفريق إلى المنافسة.
السؤال الأهم الآن لملاك النادي وإدارته هو: من سيصبح المدرب القادم للفريق ويمكنه إعادة تصحيح المسار؟