كيف أصبح مهاجم إبسويتش ديلاپ الهدف الرئيسي لمانشستر يونايتد في الانتقالات

مانشستر يونايتد، الذي كان يُعتبر نموذجًا للمهاجمين الرائعين في الماضي، يعاني الآن من جفاف في الإبداع التهديفي. تاريخهم مليء بأسماء مثل واين روني، وروود فان نيستلروي، وإريك كانتونا، ورغم ذلك، يجاهد النادي في العثور على مهاجم يلبي طموحاتهم.

في ظل هذه الأوضاع، يضع مانشستر يونايتد أنظاره على ليم ديلاب، مهاجم إيبسويتش تاون البالغ من العمر 22 عامًا، والذي يتمتع بالقدرات المناسبة للارتقاء لمستوى أساطير النادي. يُعتبر ديلاب الخيار المفضل للنادي في فترة الانتقالات الصيفية بسبب إمكاناته الكبيرة وقدرته على التطور.

وفقًا لمصادر قريبة، يسعى يونايتد لضمه بمبلغ يُقدر بنحو 40 مليون جنيه إسترليني في حال تعرض فريقه الحالي للهبوط. قائمة اليونايتد تشمل أيضًا مرشحين آخرين مثل فيكتور جيكيريس من سبورتينج لشبونة وبنجامين سيسكو من لايبزيج، لكن ديلاب يبرز بينهم.

أظهر اللاعب هذا الموسم مع إيبسويتش سرعة وإمكانيات بدنية وقدرة على قيادة خط الهجوم، مما دفع الناقدين للمقارنة بينه وبين ألان شيرر، أحد أعظم المهاجمين في تاريخ الدوري الإنجليزي. يجمع ديلاب بين القوة والمهارة التهديفية والقدرة على تنظيم اللعب، وهي صفات مهمة لأحد الفرق الكبرى مثل مانشستر يونايتد وتشيلسي، الذين أبدوا أيضًا اهتمامهم باللاعب.

منذ رحيل فان بيرسي، وقع يونايتد في سلسلة من القرارات الخاطئة في سوق الانتقالات الهجومية، بدءًا من التعاقدات قصيرة الأمد إلى الصفقات غير الناجحة مع الشباب اليافعين. رغبة النادي في تصحيح المسار تتطلب التوقيع مع مهاجم موثوق يمكنه سد الفجوة التهديفية التي يعاني منها الفريق.

مانشستر يونايتد يدرك حاجته للعودة إلى المنافسة على الألقاب الكبرى، ويتطلع لتحقيق هذا الهدف بالتعاقد مع مهاجم قوي يضمن له الاستمرارية والنجاح. ومع توجه الأنظار نحو ديلاب، يأمل النادي في تحقيق التوازن المثالي بين الأداء السريع والاستثمار طويل الأمد الذي يعيد الفريق إلى سابق عهده.