مكان في دوري الأبطال “على المحك” بعد “تعادل مملّ”

عندما تم الإعلان عن تشكيل الفريق الأساسي لـ إنزو ماريزكا قبل رحلة تشيلسي إلى برينتفورد يوم الأحد، كان هناك شعور بالدهشة بين العديد من مشجعي البلوز على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبعد التعادل السلبي الممل الذي مدد سلسلة عدم الفوز خارج أرضهم إلى ثماني مباريات، تاركًا آمالهم في دوري أبطال أوروبا في خطر، زادت التساؤلات حول اختياراته للفرق بصوت أعلى.

قرر ماريزكا إراحة نيكولاس جاكسون وكول بالمر ومارك كوكوريلا وبدرو نيتو المتألق. وشارك مالو غوستو وكيرنان ديوسبري-هال وكريستوفر نكونكو ونوني مادويكي، الذين كافحوا جميعًا لإحداث تأثير.

جميع نجوم تشيلسي المستريحين شاركوا في الشوط الثاني، مما شهد انتقال البلوز من ست تسديدات وواحدة على المرمى قبل الاستراحة إلى 17 تسديدة وأربع على المرمى بعدها.

واجه المدرب أيضًا انتقادات من بعض جماهير الفريق الضيفة، الذين أبدوا إحباطًا متزايدًا من أسلوب لعبه، وسط هتافات “هجوم، هجوم، هجوم” و”لقد سددنا” خلال الشوط الأول السيء.

المشكلة الأكبر هي أنه رغم بقاء تشيلسي في المركز الرابع، فإن المنافسة على مقاعد دوري أبطال أوروبا أصبحت أكثر حدة، مع مانشستر سيتي وأستون فيلا ونيوكاسل، جميعهم على بعد ثلاث نقاط من البلوز.

مع اقتراب ربع نهائي دوري المؤتمر الأوروبي ضد ليجيا وارسو يوم الخميس، وبدء عودة بالمر وجاكسون من الإصابات، سارع ماريزكا للدفاع عن قراره بالتدوير في التشكيلات.

وحمّل الإيطالي الانتقال السريع للمباريات مسؤولية مخاطرته بالاختيارات، مدعيًا أن فريقه كان لديه 24 ساعة أقل من برينتفورد للتحضير للمباراة، بعد لعبه ضد توتنهام في الديار يوم الخميس.

عندما طُلب منه التوضيح من قبل بي بي سي سبورت حول إمكانية التدوير في مباريات أخرى، قال: “هذا هو رأي مختلف. أنا هنا لأحاول القيام بأفضل ما يمكن من أجل النادي واللاعبين. أنا أعمل كل يوم مع اللاعبين لذا أستطيع أن أرى كيف هم.”

“لست متأكدًا مما إذا كانت مباراة توتنهام في الديار أصعب من برينتفورد خارج الديار. بالنسبة لي، جميعها معقدة.”