مدرب الكرات الثابتة لرايس أشار إلى التمرير؛ لكن ساكا قرر التسديد

كشف ديكلان رايس عن الدور الذي لعبه زميله في فريق أرسنال، بوكايو ساكا، في تنفيذه لضربة الحرة الأولى ضد ريال مدريد يوم الثلاثاء، حيث حثه ساكا على “الذهاب من أجلها” رغم أن مدرب الضربات الثابتة، نيكولاس جوفر حثه على التنفيذ بشكل آخر.

تمكن الدولي الإنجليزي من تسجيل تسديدتين حرتين مذهلتين ليقود أرسنال لتحقيق فوز 3-0 على مدريد في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

وفي التحضير للضربة الحرة الأولى، شوهد جوفر يشير إلى رايس ليلعب الكرة، وبالنظر إلى التأثير الكبير الذي أحدثه المدرب على إنتاجية الضربات الثابتة لأرسنال هذا الموسم، كان من المفترض أن جوفر هو الذي نصح رايس بتسديد الكرة حول الحائط. لكن اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا أكد أنه كان يخبره بعكس ذلك.

وقال رايس بعد المباراة: “كان [جوفر] يخبرني بالتمرير. لم يكن منطقيًا. أنا سعيد لأنني أخذت التسديدة. قال لي بوكايو: ‘إذا شعرت بها، افعلها.’ نظرت إلى الحائط وحارس المرمى وفكرت، ‘يمكنني تسديدها حول الخارج.'”

وأضاف: “كان ذلك موجودًا، لكنني أصبت الحائط مرات عديدة أو مرت فوق المرمى. في الأصل، كنا سنقوم بالتمرير، لكنني رأيت الحائط وموقع الحارس، لذا فكرت فقط في التسديد.”

“أما بالنسبة للضربة الثانية، فقد بدت بعيدة. في البداية كنت سأسددها فوق الحائط، لكنني أمارس التسديد على جانب الحارس كثيرًا، وقد قررت فعل ذلك. بعد الضربة الأولى، زادت ثقتي بنفسي.”

وقال أيضًا: “لن أدرك قيمة ما فعلته الآن لأن هناك مباراة أخرى يجب لعبها. أنا سعيد للغاية. ولكن بعد سنوات قليلة، سأدرك حقًا أن ما فعلته الليلة كان مميزًا جدًا. طيلة مسيرتي، كان هناك من يخبرني بأن عليّ التسديد أكثر وأن عليّ صنع المزيد. إنه الثقة. عليّ تذكير نفسي باستمرار بأنني أستطيع فعل ذلك.”

كانت ضربات رايس الأولى له من الضربات الحرة، مما وضع أرسنال في وضعية قوية للوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 2009.