محامي مانشستر سيتي يشكّك في دوافع الأندية المصوتة في اجتماع الدوري الإنجليزي الممتاز في تدخل “مذهل”

رفع المستشار القانوني العام لنادي مانشستر سيتي، سيمون كليف، العديد من الحواجب خلال اجتماع مساهمي الدوري الإنجليزي الممتاز الأخير، عندما تساءل عن دوافع بعض الأندية المصوتة، حسب ما ورد في تقرير جديد.

تراكمت الفواتير القانونية لمتسابقي الدوري الإنجليزي الممتاز لخمسة مواسم متتالية، وسط ترقبهم طويلاً للحكم في التهم الموجهة إليهم بانتهاك 115 من قواعد الدوري المالية، والتي تم توجيهها في عام 2023.

تشير التقارير في إنجلترا إلى أن صدور الحكم بات وشيكًا بعد أن كشف بيب غوارديولا في مؤتمر صحفي أنه يتوقع ورود الأخبار بحلول الربيع، لكن ديفيد أورنشتاين، من موقع “ذا أثليتيك”، ألمح في مقال تفاعلي إلى وجود عدم يقين بشأن موعد إصدار الحكم.

يمثل الصراع المستمر بين نادي السيتي والدوري الإنجليزي نقطة مصيرية، إذ ستحدد العقوبات التي يُمكن مواجهتها في حال إثبات خرق قواعد وضوابط مالية بين عامي 2009 و2018، منذ ظهور التهم للعلن.

تحدث البعض عن عقوبات محتملة تتراوح بين خصم النقاط بشكل حاد، وصولاً إلى إمكانية الهبوط من الدوري الممتاز، وحتى تجريدهم من الألقاب التي تم تحقيقها خلال الفترة الزمنية محل الاتهام، وذلك كعقوبة ملائمة تتناسب مع مانشستر سيتي.

ومع ذلك، يظل هناك شعور بالثقة الهادئة بين المسؤولين في ملعب الاتحاد حول الحكم المقبل، ويظهر بوضوح من خلال تحركات النادي في فترة الانتقالات الشتوية، إذ يبدو أنه واثق من التبرئة من غالبية الاتهامات الموجهة له.

فقد تم التعاقد مع عبد القدير خسانوف، فيتور ريس، عمر مرموش ونيكو غونزاليس بمبلغ إجمالي قدره 181.5 مليون جنيه إسترليني في شهر يناير، وتم ربط نجم الهجوم إيرلينغ هالاند بعقد مدته 10 سنوات ليبقى الدولي النرويجي في الاتحاد حتى صيف عام 2034.

وبحسب ما ورد في “تايمز سبورت”، قام سيمون كليف، مستشار مانشستر سيتي، بالتعبير عن شكوكه تجاه دافع مجموعة من الأندية المجهولة في اجتماع المساهمين في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وصف كلمات كليف بأنها نقطة نقاش رئيسية بين المسؤولين التنفيذيين بعد انتهاء الاجتماع، حيث حث مستشار السيتي رئيسة الدوري أليسون بريتان على إدراج المداخلة في محضر الاجتماع.

تواصل أندية الدوري الإنجليزي الممتاز مناقشاتها بشأن أفضل السبل للمضي قدمًا في قواعد التعاملات مع الأطراف المرتبطة بالدوري، مع الانتقادات القوية من مانشستر سيتي لهذه القواعد، وتم اتهام الدوري في الآونة الأخيرة بتشويه المنافسة لصالح أندية آرسنال وإيفرتون وليستر سيتي وبرايتون وهوف ألبيون.