Blog
يلمح روبن أماريم إلى أنه لا يوجد ما يقوله لتخفيف عبء الأخطاء القاتلة لأندريه أونانا في حراسة المرمى.
- أبريل 10, 2025
- Posted by: khalil
- Category: Uncategorized
أكد مدرب مانشستر يونايتد، روي بناموريم، أنه لا يملك ما يقوله لحارس مرمى فريقه، أندري أونا، بعد أن ارتكب الأخير أخطاءً فادحة أدت إلى تعادل فريقه مع ليون في ربع نهائي الدوري الأوروبي. الأخطاء التي ارتكبها أونا كانت مؤلمة، إذ سمح بتسجيل هدفين من التحام مباشر مع الكرة، مما عرض فريقه للخطر في المراحل النهائية من المباراة.
وفي البداية، فشل أونا في التصدي لكرة ركنية، حيث كانت الكرة قد تجاوزت رأسه ودخلت الشباك، مما منح ليون فرصة للعودة في المباراة. ومع اقتراب نهاية الوقت، تسبب في هدف آخر ليحرز ليون التعادل في الدقيقة الخامسة والتسعين، سابحًا في بحر من الألم والإحباط لحظات أنهت المباراة بتعادل غير مرضٍ.
قبل المباراة، صرح أونا بأن فرقته أفضل بكثير من ليون، مما دفع لاعب يونايتد السابق ونجم ليون الحالي، نيمانيا ماتيتش، إلى انتقاده بشدة، واصفًا إياه بأنه واحد من أسوأ حراس المرمى في تاريخ النادي. ورغم تلك الانتقادات الحادة، عبر بناموريم عن ثقته في حارسه، مشددًا على أهمية التركيز على دعم الفريق ككل بدلاً من إلقاء اللوم على فرد واحد.
وفي تصريحات أدلى بها للتلفزيون، أعرب المدير الفني ليونايتد عن خيبة أمله، مشيرًا إلى أنهم كانوا يستحقون الخروج بفوز، وأكد أن عليهم الآن التركيز على المباراة القادمة في الدوري والتفكير في العودة إلى الأجواء في مباراة الإياب.
عقب المباراة، انتقد العديد من المحللين في برنامج التحليل، حيث وصف بول سكولز، لاعب يونايتد سابقًا، خطأ أونا بأنه “خطأ فادح”. من جهة أخرى، أبدى آرون لينون، لاعب توتنهام السابق، امتعاضه من الأخطاء، مشيرًا إلى أن زملاء أونا في الفريق يشعرون بالغضب لأن تلك الأخطاء كانت حاسمة في نتيجة المباراة.
في ختام التعليقات، أكد اللاعب الشاب ليني يورو، الذي تمكن من تسجيل هدف التعادل الأول، أن الهدف الثاني جاء في “أسوأ لحظة”، مما جعل الفريق بحاجة الآن للفوز في لقاء العودة لاستكمال المسيرة نحو حلم البطولة في أجواء ضاغطة وصعبة.