أداء أندري أونانا المخيب يُحْدِث حالة من التوتر في ربع نهائي الدوري الأوروبي لمانشستر يونايتد.

في مباراة مثيرة على أرض ملعب أولمبيك ليون، كان هناك من يعتقد أن مانشستر يونايتد كان الأفضل، إلا أن الأداء لم يترجم إلى نتيجة إيجابية. الحارس أندريه أونانا، الذي تعرض لانتقادات شديدة بعد أدائه المتواضع، شهد لحظات فشل مؤسفة من شأنها تعزيز تصريحات اللاعب نيمانيا ماتيتش حول مستوى الفريق.

افتتح ليون التسجيل بفضل خطأ فادح من أونانا الذي أفسح المجال لتسديدة تياغو ألمادا، والتي عبرت الشباك نتيجة للارتباك. إلا أن مانشستر يونايتد تمكن من الرد رغم البداية السيئة، حيث أحرز ليني يورو هدف التعادل بعد ضربة حرة نفذها برونو فرنانديز. وبعدها، أحرز جوشوا زيركزي هدف التقدم ليونايتد في الدقيقة 88، ليبدو أن التأهل أصبح قاب قوسين أو أدنى.

لكن القدر كان له رأي آخر، فبعد سلسلة من الأخطاء، منح أونانا ليون هدف التعادل في الدقيقة 95 عندما أرجع كرة سهلة داخل منطقة الجزاء لتجد ريان تشيركي الذي أودعها الشباك. وانتشرت الأجواء الحالية التي عكسها كل من اللاعبين والجهاز الفني بعد المباراة، حيث بدا على غرفة الملابس الصمت بعد فقدان الفرصة الثمينة.

المدير الفني روبرت أماريم أبدى دعمه لأونانا رغم خيبة الأمل الكبيرة، مشيراً إلى ضرورة التركيز على مواجهة التحديات المقبلة. وبينما سجل يونايتد أرقامه الإيجابية في البطولات الأوروبية، إلا أن أداء الفريق كان متباينًا في المنافسات المحلية.

اقتربت المباراة بشكل متوتر من نهاية الهدفين. فهناك شعور واضح بأن مانشستر يونايتد رغم قدراته الهجومية، لا زال بحاجة إلى تعزيز ثقته في الدفاع. في الوقت الذي كان ليون يتفوق فيه على مستواه، إلا أن يونايتد أظهر رونقًا ملحوظًا في بعض الفترات، مما يبشر بمزيد من التحسينات.

تكمن أهمية مواجهة الإياب في تحقيق نتيجة إيجابية للتعويض عن هذا التعادل المحبط، حيث سيواجهون ليون مرة أخرى بدافع الانتقام وتحقيق الهدف المنشود.