فابريزيو رومانو يؤكد أن مانشستر سيتي يراقب عن كثب نجم توتنهام هوتسبير

تستمر الأندية الكبيرة في إنجلترا في البحث عن تعزيزات جديدة لتعزيز صفوفها، وفي إطار ذلك، تشير التقارير إلى أن مانشستر سيتي يُولي اهتمامًا خاصًا بأحد نجوم توتنهام، ألا وهو اللاعب الإيطالي الشاب، ديستني أودوجي.

أودوجي، الذي حقق أداءً مثيرًا للإعجاب خلال موسمه الأول مع توتنهام، أضاف طاقة وديناميكية كبيرة على الجبهة اليسرى، مما لفت إليه أنظار العديد من الأندية في الدوري الإنجليزي. ومع ذلك، تراجع أداؤه في الموسم الحالي، لكن قدراته تظل واعدة وتجعل منه عنصرًا مهمًا في خطط المدرب.

يبدو أن التعاقد مع أودوجي جاء في ظل تغييرات محتملة في تشكيل مانشستر سيتي، خاصة مع إمكانية مغادرة اللاعب كايل ووكر إلى ميلان. هذا الأمر يضع ضغطًا على النادي لتعزيز خياراته الدفاعية، خصوصًا في مركز الظهير، وهو ما يتطلب وجود لاعبين يمتلكون المهارة والقدرة على التكيف مع متطلبات المدرب.

التحديات التي قد تواجه صفقة انتقال أودوجي تشمل عقده الطويل الأمد مع توتنهام، حيث يمتد حتى عام 2030، مما يجعل أي صفقة محتملة ذات كلفة كبيرة وسياق سياسي حساس. ومع ذلك، قد يؤثر تراجع توتنهام في ترتيب الدوري على الصفقة، حيث تتواجد الشكوك حول مستقبل العديد من اللاعبين في الفريق.

في حالة رحيل أودوجي، قد يرى فرصة أفضل للتطور الشخصي والظفر بالألقاب مع مانشستر سيتي، مما قد يخلق دافعًا قويًا للاختيار. على الجانب الآخر، ستواجه توتنهام معضلة كبيرة في حال تلقيها عرضًا مغريًا، لا سيما مع الحاجة الملحة لإعادة بناء الصفوف.

حاليًا، يسعى مانشستر سيتي إلى تقييم جميع الخيارات المتاحة، حيث لا يقتصر اهتمامه على أودوجي فقط، بل هناك أيضًا خيارات أخرى مثل أندريا كامبياسو من يوفنتوس. تتويج هذه الاستراتيجية تأتي من الرغبة في تعزيز الفريق بصفقات مدروسة تسهم في الاستمرارية والنجاح على المدى الطويل.

في النهاية، تبقى الأمور مفتوحة، لكن الواضح أن مانشستر سيتي يتبنى نهجًا مدروسًا ينم عن طموحات عالية، وأن طموحهم في ضم أودوجي قد يكون خطوة مهمة نحو تعزيز قوته الدفاعية.