نادي مانشستر سيتي يتخذ القرار النهائي بشأن مستقبل كايل ووكر وسط احتمال العودة من إيه سي ميلان.

أتخذت إدارة مانشستر سيتي قرارها النهائي بشأن مستقبل كايل ووكر في حال عدم شراء إيه سي ميلان للظهير هذا الصيف. اللاعب المخضرم أنهى فترة تواجده في ملعب الاتحاد بشكل مفاجئ في منتصف الموسم الحالي، بعدما طلب فحص الخيارات المتاحة له خلال فترة الانتقالات الشتوية.

على الرغم من وجود اهتمام قوي من الأندية السعودية، إلا أن ووكر شعر بأنه لا يزال قادرًا على الأداء في أعلى المستويات في المنافسات الأوروبية، لذا قرر الانتقال إلى الدوري الإيطالي عبر إعارة إلى إيه سي ميلان حتى نهاية الموسم.

لكن الاتفاق لم يتضمن التزامًا بشراء اللاعب الذي يبلغ من العمر 34 عامًا عند انتهاء الإعارة، وبالتالي الأمر متروك لإدارة سان سيرو لتحديد رغبتهم في التعاقد معه بعقد دائم مقابل مبلغ قدره 5 ملايين يورو. هذا الاحتمال أثيرت حوله الشكوك بسبب كسر في المرفق أجبر ووكر على الخضوع لعملية جراحية، مما أكدته إدارة النادي الإيطالي، وفي ضوء ذلك، ظهرت أخبار جديدة حول ما يمكن أن يخبئه المستقبل للاعب في حالة عودته إلى مانشستر.

وفقًا لمصادر موثوقة، في حال لم يقرر ميلان تحويل عقد إعارة ووكر إلى اتفاق دائم، فإن اللاعب لن يكون ضمن خطط بيب جوارديولا للموسم القادم وما بعده. تبين أن إدارة السيتي تبحث عن تعزيزات في مركز الظهير في فترة الانتقالات الصيفية، بعد أن حددت هذا المركز كأولوية للاستثمار في يناير الماضي.

على الرغم من الاستثمارات الكبيرة في عدة مجالات من الفريق، إلا أن التقرير يشير إلى أن مسؤولي النادي لم يتمكنوا من العثور على الفرصة المالية أو التقنية المناسبة لتلبية متطلباتهم في ذلك الوقت. من المتوقع أن تؤدي مغادرة كايل ووكر النهائية من الاتحاد إلى طاولة مفاوضات مانشستر سيتي من أجل التعاقد مع ظهير جديد، حيث يتم دراسة عدة خيارات سواء من خلال إضافة لاعب جديد للجهة اليسرى أو لاعب يتولى اللعب في الجهة اليمنى.

شهد الموسم الحالي اعتماد جوارديولا على جوشكو جفارديول ونيكو أورايلي في مركز الظهير الأيسر، مع ماتيوس نونيز و ريكو لويس في الغالب على الجهة اليمنى. وقد تسببت الإصابات التي تعرض لها مانويل أكانجي، وجون ستونز، وناثان أكي في تفاقم الوضع. تشمل الأسماء التي يمكن للنادي النظر فيها للتعاقد عبر سوق الانتقالات أندريا كامبياسو من يوفنتوس وديستني أودوغي من توتنهام، بالرغم من أن الخيار الثاني معقد بسبب سياسات التفاوض التي يتبعها دانيال ليفي.