أنج بوستيكوغلو يؤكد عزمه على كشف المندس “غير المقبول” الذي ينشر المعلومات من توتنهام.

المدرب أنجي بوستيكوغلو، الذي يقود نادي توتنهام هوتسبير، عُرف بقدرته على مواجهة التحديات، لكن هذه المرة، يتعين عليه اكتشاف مصدر تسريبات تُصيب الفريق بضرر. فقد كشف بوستيكوغلو عن وجود شخص داخل النادي يقوم بتسريب معلومات حساسة تتعلق بالإصابات واستراتيجيات اللعب، وهي قضية تحدث منذ عدة أشهر.

أشار بوستيكوغلو في مؤتمره الصحفي الأخير إلى أنه يتبع نهجاً تحليلياً، مشبهاً عمله بدور المحقق، حيث قال: “دائماً ما يكون هناك جانب من العمل التحقيقي في إدارة كرة القدم. من هو المحقق المفضل لدي؟ أقصد المحقق ريتشر”. وبتصميم قوي على ملاحقة المذنب، وعد بوستيكوغلو بتوجيه ضربة صارمة للذي يقوم بالتسريب.

وكشف أن التسريبات بدأت العام الماضي، وعلى الرغم من محاولاتهم لإيقافها، إلا أنها استمرت في الظهور. وأعرب عن أسفه لأنه لم يعد بإمكانهم الحفاظ على سرية المعلومات، لا سيما تلك المتعلقة بالصحة البدنية للاعبين. إذ أوضح بأن بعض هؤلاء اللاعبين قد لا يرغبون في الكشف عن تفاصيل إصاباتهم، لذلك يعتبر أن أي تسريب يحدث هو أمر غير مقبول.

هذا الأمر أصبح بارزاً بعد صدور تقارير تفيد بإصابة اللاعب ويلسون أودوبيرت، والذي كان على مقاعد البدلاء خلال المباراة الأخيرة في الدوري الأوروبي وعُرف أنه قد يكون جاهزاً لمواجهة ولفرهامبتون بعد جلسات التدريب الأخيرة. وفي تعليقه، أشاد بوستيكوغلو بجهودهم لحل هذه المشكلة قائلاً: “لقد ضيقنا نطاق البحث في مصدر التسريبات، ولدينا أفكار واضحة عن المكان الذي تتسرب منه هذه المعلومات”.

في سياق آخر، أعلن توتنهام عن تعيين فينائي فِينكاتشام، المدير التنفيذي السابق لنادي أرسنال، في منصب الرئيس التنفيذي الجديد للنادي. وقد عبّر فِينكاتشام عن حماسه بشأن انضمامه إلى توتنهام، معبراً عن أمله في العمل مع الإدارة لتحقيق النجاح.

بينما تستمر التحديات، يظهر قرار بوستيكوغلو الجريء في التصدي لتلك التسريبات كدليل على التزامه بحماية مصالح ناديه وسعيه نحو تحقيق التفوق في عالم كرة القدم.