النساء المتحولات يمكنهن الاستمرار في اللعب وفق القواعد الجديدة لاتحاد كرة القدم.

الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أعلن عن تحديث سياساته بشأن مشاركة النساء المتحولات جنسياً في رياضة كرة القدم في إنجلترا، مع وضع معايير أهلية أكثر صرامة. سيُسمح للنساء المتحولات بالمشاركة في كرة القدم النسائية شريطة تحقيق مستويات منخفضة من هرمون التستوستيرون، بالإضافة إلى الخضوع لمراقبة للمباريات لتقييم ما إذا كانت اللاعبة تشكل أي خطر على سلامة الأخريات والمنافسة العادلة.

الاتحاد أوضح أن الإجراءات الجديدة ستمنحه السلطة النهائية لاتخاذ القرار بشأن الأهلية، وسيتم التعامل مع كل حالة على حدة.

يشارك في كرة القدم للهواة في إنجلترا حوالي 20 امرأة متحولة جنسياً، رغم أن العدد في المستوى الاحترافي في دول المملكة المتحدة ما زال غير موجود.

النساء المتحولات اللواتي يرغبن في اللعب، يجب أن يقدمن أدلة على أن مستويات هرمون التستوستيرون لديهن كانت ضمن الحدود المسموح بها لمدة لا تقل عن 12 شهرًا، مع تقديم سجلات طبية تؤكد تلقيهن العلاج الهرموني. سيتطلب الأمر مراجعة سنوية للعلاج.

الإجراءات الجديدة تتضمن مراقبة من قبل مسؤول في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، مما يمنح الهيئة الحق في سحب أو رفض إذن اللاعبات للعب في مباريات السيدات إذا لزم الأمر.

السياسة الأصلية كانت قد أُصدرت في 2015، وبينما لم تحدث تحديات كبيرة على أساس السلامة أو الأنصاف، فإن الضغط بدأ يتزايد على الاتحاد للحصول على تحديثات، خاصة بعد عدد من الحوادث المقلقة المتعلقة باللاعبات المتحولات.