Blog
توضيح: بدء استخدام تقنية التسلل شبه الآلية في الدوري الإنجليزي الممتاز نهاية هذا الأسبوع باللغة العربيةمع انطلاق مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الأسبوع، سيتم تقديم تقنية جديدة للحكم على حالات التسلل، وهي التقنية شبه الآلية. تهدف هذه التقنية إلى زيادة دقة وموضوعية قرارات التسلل وتقليل الأخطاء البشرية. بفضل هذه التقنية، سيتمكن الحكام من استعانة أجهزة استشعار وكاميرات عالية الدقة لتحديد وضعية اللاعبين بدقة في لحظات التمرير، مما يسهم في اتخاذ قرارات سريعة وصحيحة، مُعَزِّزَة من نزاهة ومصداقية المباراة. هذه التقنية تأتي كجزء من الجهود المستمرة لتحسين عالم كرة القدم وتجربة المشجعين على حد سواء.
- أبريل 11, 2025
- Posted by: khalil
- Category: Uncategorized
تقديم التكنولوجيا الحديثة في تحديد التسلل (SAOT) في الدوري الإنجليزي الممتاز يشهد أول ظهور له هذا الأسبوع بعد أشهر من التجارب وردود الفعل المتنوعة. تأتي هذه التقنية في محاولة لتقليل التأخيرات الكبيرة التي شهدناها مؤخرًا في قرارات الفيديو لمساعد الحكم (VAR) والتي أثارت جدلاً واسعاً.
كانت الأندية قد وافقت على إدخال هذه التقنية في أبريل الماضي، ولكن تم تأجيل تطبيقها لمزيد من التجارب. الهدف من هذه الخطوة هو تسهيل عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بحالات التسلل الدقيقة بالنسبة للحكام عن طريق جعل عملية المراجعة أكثر تلقائية. وتؤكد رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز أن هذه التقنية من شأنها أن تُحسن سرعة وكفاءة وثبات اتخاذ قرارات التسلل.
التكنولوجيا الجديدة لا تستخدم في قرارات أخرى مثل ركلات الجزاء أو مراجعات الأهداف المتعلقة بلمسات اليد أو الأخطاء أو البطاقات الحمراء أو حالات الخطأ في تحديد اللاعب. وستكون أولى المباريات التي ستشهد تطبيق هذه التقنية هي مباراة مانشستر سيتي ضد كريستال بالاس يوم السبت في تمام الساعة 12:30 بتوقيت بريطانيا.
حالما يتم الذهاب إلى مراجعة عبر VAR نتيجة لقرار يتعلق بالتسلل، يتم اللجوء إلى تقنية SAOT. في النظام القديم، كان على المسؤولين في غرفة VAR اتخاذ ثلاثة قرارات أساسية: تحديد متى تم لعب الكرة، وتحليل وضع المدافع عند لعب الكرة، وفحص وضع المهاجم عند تلك اللحظة. الآن مع وجود SAOT، يُمكن للنظام اتخاذ هذه القرارات بشكل تلقائي، مما يزيل بعض العناصر الذاتية في تقييم هذه الحالات.
توجد كاميرات خاصة مثبته تحت أسقف الملاعب العشرين للدوري الإنجليزي الممتاز، تعمل حوالى 30 كاميرا بمعدل 100 إطار في الثانية لمراقبة حركة الكرة بدقة وتتبع 10,000 نقطة على أجسام اللاعبين على أرض الميدان. هذا يعني أنه يمكن تحديد ما إذا كان مهاجم قد تجاوز آخر مدافع في اللحظة التي تم فيها لعب الكرة. بعدها يقوم المسؤولون في غرفة VAR بتأكيد أن النظام قد حدد النقاط الثلاث بشكل صحيح قبل تأكيد القرار النهائي، ثم يتم إخبار اللاعبين بالنتيجة.
تهدف التقنية إلى تقليل الفترات الزمنية للإيقاف المتعلقة بالتسلل، مما يجعل الحسابات أسرع، وخصوصًا في مواقف التسلل المعقدة في مناطق الجزاء. في النهاية، ستساهم SAOT في الحد من التأخيرات، لكنها لن تقضي عليها تمامًا.
وفي النهاية، مما لا شك فيه أن هذه التقنية، حال دخولها حيز التنفيذ، ستقدم تحسينات كبيرة في إدارة المباريات وستسهم في تقليل الجدل وتحسين مستوى الشفافية في القرارات المُتخذة.