Blog
جاء الأداء السيئ لأندريه أونانا في توقيت غير مناسب تمامًا لنادي مانشستر يونايتد.
- أبريل 11, 2025
- Posted by: khalil
- Category: Uncategorized
شهد أندريه أونانا ليلة عصيبة في أرض الملعب تلت تصريحاته الجريئة بأن مانشستر يونايتد “أفضل بكثير” من ليون. ولكن ظهر جانب آخر من الصورة مما أضاف وقودًا على اتهامات نيمانيا ماتيتش له كأحد أسوأ الحراس في تاريخ النادي. ارتكب أونانا خطأين جوهريين جعلا من تعادلهما معايير المتحدثين وأبقيا مكانتهم في الدور نصف النهائي على المحك.
رغم تفوق مانشستر يونايتد على ليون في بعض الجوانب، إلا أن ذلك لم ينعكس في النتيجة النهائية للمباراة بسبب أخطاء أونانا. حيث منحه خطأ في الدقيقة الخامسة والتسعين الفرصة لليون لتسجيل هدف التعادل عندما لم يصد تسديدة جورج ميكاوتادزي بشكل صحيح، مما سمح لريان شرقي بمتابعتها وتسجيل الهدف. علق ليني يورو قائلاً: “إنه أسوأ وقت لاستقبال هدف.” وأضاف المدرب روبن أموريم تأكيداً بثقته في أونانا رغم الأخطاء.
اعتبر أموريم أن الفرص متساوية بين الفريقين بنسبة “50-50” في اللقاء المقبل، لكن الأرض والجمهور قد يمنحان الأفضلية قليلاً لفريقه للتأهل لمواجهة أتليتيك بلباو أو رينجرز. بعد أن منح يوشوا زيركزي فريقه التقدم في الدقيقة 88 برأسية قوية.
ولكن اختتم أونانا المباراة مرة أخرى بخطأ قاتل. تحمل العام الماضي مسؤولية خطأ مشابه في أوروبا أخرج مانشستر يونايتد من المنافسة. وربما قد تتكرر الأحداث هذا الموسم.
رغم ذلك، يتميز مانشستر يونايتد بإصرار لا يُنكر. ففوزه المتكرر رغم التأخر يعزز من سجلهم المثالي في الدوري الأوروبي ودوري الأبطال لهذا الموسم، رغم أدائهم المتذبذب محليًا.
واجه أونانا ضغطاً شديدًا من الجماهير في المباراة، ولكن الواقع يقضي بأنه كان قد ارتكب مثل هذه الأخطاء في بيئات أقل عدائية من قبل. نفى المدرب باولو فونسيكا أن يكون هناك أي إستراتيجية خاصة من ماتيتش لاستهداف أونانا.
مانشستر يونايتد يتميز بقدرته على الرد في مثل هذه الظروف، حيث أظهرت المباريات ما يمكن أن يحققوه عندما يعاودون الهجوم. ونجح ليني يورو، بتسجيله أول أهدافه مع النادي، في إظهار هذه القدرة بتسجيل التعادل في مرمى ليون.
وبالرغم من التعديل والتقدم التي حققها الفريق، إلا أن الهدف الذي سجل ريان شرقي جعل النتيجة متعادلة مما أثار الإحباط في غرفة الملابس. شدد أموريم على أن الجميع يجب أن يتعلم من الهفوات وأن يبذلوا مجهودًا أكبر في المباريات القادمة.
بينما كانت هناك لحظات مضيئة من برونو فيرنانديز ويوشوا زيركزي، كان هناك أيضًا إحباط من عدم استغلال كل الفرص المتاحة. مع أن فريق أموريم أظهر مرونة كبيرة، إلا أن الحاجة لإصلاح الأخطاء الفردية لا تزال ملحة.
وعلى الرغم من المشاعر المحبطة بعد المباراة، إلا أن النتيجة نفسها كانت جيدة جدًا بالنسبة لمانشستر يونايتد. مع بقاء الأمل بأن تكون المباراة القادمة فرصة لإعادة ترتيب الأوراق والتطلع إلى الوصول للنهائي.