افتقاد سيتي لـ’الحماس’ الذي كان لديهم في سنوات مضت: غوندوغان

إلكاي غوندوغان تحدث عن أسباب تراجع أداء فريق مانشستر سيتي هذا الموسم وتراجع نتائجه في الدوري الإنجليزي الممتاز مقارنة بالسنوات السابقة حيث توّجوا بستة ألقاب في آخر سبع سنوات. أشار غوندوغان إلى أن الفريق افتقر إلى “السلوكيات” التي كانت تساعدهم على تحقيق النجاحات المتكررة.

أكّد غوندوغان أن الإصابات التي لحقت ببعض اللاعبين الأساسيين، مثل رودري، كانت لها دور مهم في ذلك. ولكنه أشار أيضاً إلى أن الفريق لم يظهر دائماً نفس مستوى “الإصرار والرغبة” كما في المواسم السابقة. تحدّث عن أن اللاعبين ربما ركّزوا بصورة مفرطة على التكتيكات ولم يولوا اهتماماً كافياً للسلوكيات اللازمة خلال المباريات.

أوضح غوندوغان قائلاً: “أشعر أنه في الكثير من المباريات، ربما أعرنا اهتماماً زائداً للتكتيكات دون أن نولي اهتماماً كافياً للسلوكيات، السلوكيات الذاتية”. وأضاف مشيراً إلى ضرورة التحلي بالإصرار والرغبة والعنفوان في المباريات، وشرح أن تلك الأمور البسيطة هي جزء من اللعبة، ولكنها تُنسى أحياناً مع التركيز المبالغ على التمركز التكتيكي.

خلال هذا الموسم، عانى مانشستر سيتي من سلسلة سيئة من النتائج في نوفمبر وديسمبر، ما أدى إلى خروجهم من سباق اللقب. حالياً، يسعون لتحقيق مكان بين الخمسة الأوائل لضمان التأهل لدوري أبطال أوروبا، وقد أبدى غوندوغان تفاؤله بعد الانتصارات الأخيرة، التي اعتبرها نقطة تحول إيجابية، خصوصاً بعد الفوز في مباراة شاقة بكأس إنجلترا ضد بورنموث، حيث أظهر الفريق روح الفريق والتلاحم وهذا ما يعتبره غوندوغان أمراً رائعاً.

ختم غوندوغان حديثه بالإشارة إلى أن العديد من الناس لا يقدّرون الجهد الجماعي والترابط بين اللاعبين بقدر ما يقدّرون الأهداف الجميلة والمساهمات الفردية، ولكنه يؤكد أن الروح الجماعية والقتال المستمر من أجل الفريق هما أساس النجاح. وأوضح أنه منذ العودة من التوقف الدولي في مارس، لاحظ تحسناً في هذا الجانب، مما يعزز من آمالهم في المباريات المتبقية من الموسم.