إحصائيات: هجوم برشلونة غير القابل للإيقاف يصل إلى مستوى مرعب تحت قيادة فليك

تحت قيادة هانسي فليك، تحولت برشلونة إلى آلة تهديفية هذا الموسم. حيث سجل الفريق **145 هدفًا** في 48 مباراة، مما جعل هذا الموسم من بين الأبرز في تاريخ النادي الحديث من حيث التهديف.

في حين أنهم لم يصلوا بعد إلى الرقم القياسي البالغ 190 هدفًا في موسم 2011-12 تحت قيادة بيب جوارديولا، فإن الفريق الحالي يقترب تدريجياً من الرقم 175 هدفًا المسجل خلال موسم الثلاثية 2014-15.

جزء كبير من نجاح هذه القوة الهجومية يرجع الفضل فيه إلى الثلاثي: لامين يمال، روبرت ليفاندوفسكي، ورافينيا.

أظهر هذا الخط الأمامي أنه كان لديه مساهمة مباشرة في **124 من أصل 145 هدفًا** سُجلت حتى الآن، سواء من خلال تسجيل الأهداف بأنفسهم أو من خلال تقديم تمريرات حاسمة لأهداف.

**بينهم، سجلوا 82 هدفًا** — حيث سجل ليفاندوفسكي 40 هدفًا، ورافينيا 28، ولامين 14.

الكيمياء والكفاءة التي أظهروها على أرض الملعب تعيد إلى الأذهان ذكريات شراكة ميسي-سواريز-نيمار الأسطورية.

كان تأثير الثلاثي لامين-ليواندوفسكي-رافينيا واضحًا في جميع المباريات تقريبًا هذا الموسم، حيث **شهدت 24 مباراة تسجيل أو تقديم هؤلاء اللاعبين لتمريرة حاسمة**.

في 16 مباراة، ساهموا بالأهداف فقط، بينما في ثلاث مباريات فقط قدموا تمريرات حاسمة دون تسجيل أهداف.

ومن المثير للإعجاب أنهم لم يشاركوا في أي هدف، لا بالتسجيل ولا بالتمرير، سوى في خمس مباريات فقط من مباريات الدوري الإسباني ضد ريال سوسيداد، ليغانيس، أتلتيكو مدريد، خيتافي، و ريال بيتيس.

**امتدت أكبر سلسلة تسجيل لهم كثلاثي على 17 مباراة متتالية**. وبدأت في الفوز 5-4 على بنفيكا في دور مجموعات دوري الأبطال واستمرت حتى الفوز الضيق 0-1 ضد أتلتيكو مدريد في إياب نصف نهائي كأس الملك.

وجاء أفضل أداء جماعي لهم خلال الانتصار 7-0 على بلد الوليد في مونتجويك، حيث سجلوا أربع أهداف وقدّموا أربع تمريرات حاسمة فيما بينهم.

في مباراة أخرى مثيرة، الفوز 7-1 على فالنسيا، كان تأثيرهم أكثر هدوءًا، حيث سجلوا هدفين فقط.

الثلاثي الأمامي الحالي لبرشلونة برز كواحدة من أكثر القوى الهجومية فعالية في الذاكرة القريبة، وإذا استمروا على نفس الوتيرة، فقد يتمكنون من تجاوز المعايير الأسطورية التي وضعتها فرق برشلونة السابقة.