الجهد المبذول في تجديد عقد صلاح مع ليفربول كان كبيرًا.

قام المدرب الرئيسي لنادي ليفربول، أرني سلوت، بالإفصاح عن الجهود الكبيرة التي بذلها النادي في سبيل تمديد عقد النجم المصري محمد صلاح، معترفًا بأنه كان واثقًا لفترة من الوقت بأن المفاوضات كانت تسير في الاتجاه الصحيح.

كان من المقرر أن ينتهي عقد صلاح مع ليفربول في الصيف المقبل، إلا أن النادي أكد يوم الجمعة أن النجم المصري قد مدد إقامته في ميرسيسايد حتى صيف عام 2027.

استمرت المناقشات لعدة أشهر، حيث أشرف المدير الرياضي ريتشارد هيوز على المفاوضات مع وكيل أعمال صلاح، رامي عباس عيسى.

قال سلوت: “أنا سعيد بالطبع. لقد أظهر للنادي لسنوات عديدة القيمة الكبيرة التي يمتلكها للفريق والنادي. نحن سعداء جدًا بتجديد عقده لمدة سنتين إضافيتين، ونأمل أن يظهر يوم الأحد أمام وست هام يونايتد مدى أهميته لنا خلال الموسم بأكمله.”

وأضاف: “ربما شعر المشجعون بالارتياح. ليس سراً أنني كنت على علم بحالة العقد طوال الموسم. ربما كان مفاجأة سارة للمشجعين. كنت أعلم منذ فترة طويلة أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح.”

كما أشاد سلوت بجهود ريتشارد هيوز قائلاً: “من المهم أن ندرك أن محمد صلاح، كلاعب حر، كان بإمكانه الانتقال إلى أي ناد يرغب فيه. لكنه اختار البقاء معنا، وهذا بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها ريتشارد.”

وتابع: “بينما كنت جزءًا من هذا العملية، لا أعتقد أنني أستحق المديح. أولاً وقبل كل شيء، هي اختيار محمد ووكيله. ثانيًا، النادي – من خلال FSG وريتشار ومأيك إدواردز – بذلوا الكثير من الجهد لتمديد عقده.”

وأضاف: “يتعلق الجهد في الأغلب بالأمور المالية، لكن الأمر ليس مقتصرًا فقط على المال. ما يمكن أن يخبرك به هذا أيضًا هو أن الموسم القادم لن يكون مجرد موسم جيد. نريد أن نقدم موسمًا ممتازًا العام القادم، وأعتقد أن محمد مقتنع بأن لدينا فرصة جيدة لتحقيق ذلك.”