شاب يبلغ من العمر 22 عاماً يثير تساؤلات كبيرة في ريال مدريد

تواجه إدارة ريال مدريد شكوكًا كبيرة حول أداء اللاعب الشاب إدواردو كامافينجا البالغ من العمر 22 عامًا. منذ بداية الموسم، واجه كامافينجا سلسلة من التحديات التي أضرت بمكانته في الفريق. تعرض اللاعب لإصابة في الركبة في بداية الموسم والتي أبعدته عن الملاعب لمدة شهرين، ومنذ عودته يبدو أنه يعاني من لحاق بإيقاع الفريق. حتى عندما يكون لائقًا للعب، لم يظهر المستوى المطلوب، حيث ارتكب أخطاءً كبيرة في مباريات حاسمة.

في المباراة الأخيرة ضد أرسنال في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، كان أداء كامافينجا مخيبًا للآمال، حيث تسبب في خطأ أدى للهدف الثاني لأرسنال وتعرض للطرد بسبب تلقيه بطاقة صفراء ثانية لإهدار الوقت بشكل غير رياضي. هذه الأخطاء المتكررة تسببت في قلق شديد داخل إدارة نادي ريال مدريد.

بدأت مشاكل كامافينجا بشكل بارز منذ يناير الماضي عندما أهدى برشلونة ركلة جزاء في نهائي كأس السوبر الإسباني، كما ارتكب خطأً آخر في مباراة أمام أتليتيكو مدريد عندما لم يبذل الجهد الكافي لمنع هدف جوليان ألفاريز.

الآن، يتعين على كامافينجا إثبات نفسه في المباريات المتبقية من الموسم لضمان مستقبله مع ريال مدريد، حيث من المحتمل أن يعود للعب دور ثانوي خلف أوريليان تشواميني في مركز الوسط. ومع الأداء الضعيف لديفيد ألابا في مركز الظهير الأيسر، قد يُستخدم كامافينجا في هذا المركز على فترات.