“يحظى بشعبية كبيرة” – فابريزيو رومانو يكشف تحديثًا بشأن عقد ليفربول ويؤكد اهتمام النادي بنجم بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني.

في سياق التغيير والتوجه الجريء الذي تشهده ليفربول في هذا الموسم، اتخذت الإدارة خطوات حاسمة لتحديد هوية النادي بعد رحيل كلوب. تم تأكيد تجديد عقود النجوم محمد صلاح وفيرجيل فان دايك بواسطة فابريزيو رومانو. هذه الخطوة لا تعكس فقط رغبة ليفربول في الاستقرار بل تؤكد على استعدادهم للمنافسة على أعلى المستويات تحت قيادة المدرب آرني سلوت.

إدارة النادي تمكنت من مقاومة العروض الكبيرة من السعودية واهتمام باريس سان جيرمان بالإبقاء على صلاح حتى عام 2027، ما يمثل شهادة على الثقة في المسار الذي يتبعه النادي حالياً. وفقاً لرومانو، فإن قرار صلاح بالبقاء يعكس ولاءه وثقته بمستقبل الفريق.

وبالنسبة لفان دايك، فإن الشائعات كانت تشير إلى اهتمام باريس سان جيرمان، لكن اللاعب ظل ملتزماً بمشروع ليفربول رغم العروض المغرية من الخارج. قراره بالبقاء يعكس القيم والثقافة التي يحافظ عليها النادي في ظل إعادة البناء تحت قيادة سلوت وهيوز.

أما على صعيد آخر، فإن العمل لم يتوقف عند تجديد عقود النجوم الحاليين، بل يتم العمل على تحصين المستقبل. النادي يسعى لتأمين بقاء إبراهيما كوناتي بتجديد عقده، حيث يعتبرونه جزءاً أساسياً من خططهم الدفاعية المستقبلية.

كما أن الأحاديث حول احتمالية انتقال ألكسندر-أرنولد إلى ريال مدريد تضع العديد من المشجعين في حالة ترقب، لكن الإدارة تثبت مرونة عالية في التخطيط السليم للمستقبل بما يتجاوز تأثير مغادرة نجم بحجم أرنولد.

من الجهود الأخرى الجانب الاستكشافي، حيث أبدى النادي اهتمامه باللاعب دين هويجسن من بورنموث، ما يعكس الرؤية المستقبلية لليفربول. هناك أيضاً مراقبة دقيقة من ريال مدريد له، ما يظهر التنافس في سوق المواهب الشابة.

يتجلى تأثير سلوت في تطور الفريق، بالدعم القوي من ريتشارد هيوز كمدير رياضي، ما يعزز البنية الإدارية خلف الكواليس. الخيارات الاستراتيجية التي اتخذوها تجعل الفريق على أتم استعداد ليس فقط للبقاء ولكن للتميز في حقبة ما بعد كلوب. تحت قيادة سلوت، يتحول ليفربول ليصبح أكثر تفاعلاً وتألقاً في هذه المرحلة الانتقالية.