آداء باييندير غير المقنع مع مان يونايتد يطرح تساؤلات بشأن أونانا.

كان الأمر الذي حدث مع مدرب مانشستر يونايتد روبن أموريم هو آخر ما يحتاجه. فبعد قراره بإخراج الحارس أندريه أونانا من التشكيلة الأساسية خلال مواجهة نيوكاسل، شهد الفريق هزيمة قاسية بنتيجة 4-0 في ملعب سانت جيمس بارك. الأسوأ من ذلك، كان الحارس التركي البديل ألتاي بايندير مسؤولاً جزئياً عن هدف نيوكاسل الرابع بعد تمريرة غير موفقة.

قال أموريم: “ارتكبنا العديد من الأخطاء التي جعلت الفوز صعبًا. يصعب تحديد الخطأ بشكل محدد لأنها سلسلة من الأمور المتداخلة”.

مع اقتراب مباراة العودة في ربع نهائي الدوري الأوروبي أمام ليون، يسعى يونايتد لتجاوز خيبة الأمل في شمال شرق إنجلترا. لكن أموريم يواجه الآن قرارًا مهمًا قد يحدد مصير الموسم، بإمكانية استعادة أونانا أو الاستمرار مع بايندير.

سواء أُثمر قرار استبعاد أونانا أو كان مقصودًا لإراحة الحارس، فإن القرار بعدم حتى وضعه على دكة البدلاء كان جريئًا من قبل أموريم. في المقابلات السابقة للمباراة، أشار قائد مانشستر يونايتد السابق روي كين إلى أن صبر المدرب البرتغالي قد نفد بسبب الأخطاء المتكررة.

واجه أونانا انتقادات بسبب أخطائه في المباراة ضد ليون، حيث كان له تأثير مدمر على النتيجة. منذ بداية الموسم الماضي، ارتكب الحارس الكاميروني ثمانية أخطاء مباشرة أدت إلى أهداف، وهو العدد الأعلى لأي حارس في الدوري الممتاز.

يرى العديد من النقاد، بما في ذلك حارس المرمى الإنجليزي السابق بول روبنسون، أن إخراج أونانا كان قراراً صحيحًا، معتبرين أن الحارس في بعض الأحيان يحتاج إلى إبعاد الضغط ليتعافى نفسياً ومعنوياً.

أرقام أونانا تشير أيضًا إلى تفوقه في بعض الإحصائيات الدفاعية، مما يزيد من تعقيد القرار بالنسبة لأموريم. افتقار ألتاي بايندير إلى الدقة في تمريراته، والتي بلغت نسبة نجاحها 47.4% فقط، بالإضافة إلى تمريرته الخطأ التي أدت إلى الهدف الرابع، قد تدفع أموريم للتفكير في إعادة أونانا إلى التشكيلة.

يبقى القرار النهائي متروكًا للمدرب، الذي أكد أن التركيز الآن منصب على اللقاء الحاسم ضد ليون، تاركًا التساؤلات مفتوحة حول اختيار الحارس الأساسي للمباراة القادمة. توقعات البعض تشير إلى أن أونانا ربما يظل على دكة البدلاء في المباراة الثانية على التوالي.