Blog
أندريس إنييستا يكشف حقيقة مذهلة حول نهائي دوري أبطال أوروبا 2009
- أبريل 13, 2025
- Posted by: khalil
- Category: Uncategorized
قام اللاعب البارز لنادي برشلونة، أندريس إنييستا، بكشفٍ مدهشٍ حول الانتصار الذي حققه فريقه في نهائي دوري أبطال أوروبا لعام 2009 ضد مانشستر يونايتد. تلك المباراة، التي جرت في روما، تبقى في الذاكرة بفضل الهدف الرأسي الأيقوني الذي سجله ليونيل ميسي، الذي اختتم به بيب جوارديولا فترة ذهبية تميزت بهزيمته لمدرب مانشستر يونايتد، السير أليكس فيرجسون، في نهائيات دوري الأبطال مرتين في غضون عامين.
كان ذلك الانتصار بمثابة التتويج الثاني لصانع الألعاب الإسباني إنييستا في دوري الأبطال، بعد أن كان له دور محوري عند نزوله كبديل في الشوط الثاني من المباراة النهائية لعام 2006 أمام أرسنال في باريس، حيث ساهم في قهر الريادة الإنجليزية تحت قياده المدرب آنذاك فرانك ريكارد.
شارك إنييستا بشكل أساسي في نهائي روما، وأيضًا في نهائي ويمبلي عام 2011 حيث تغلب برشلونة مرة أخرى على مانشستر يونايتد. موسماً آخر تميز فيه ميسي بلفت أنظار أوروبا إلى كفاءة النادي الكتالوني. واختتم إنييستا مسيرته في دوري الأبطال باللقب الرابع عام 2015 تحت قيادة لويس إنريكي، بعد أن نال ثلاثة ألقاب رئيسية مع منتخب إسبانيا.
ومع كل نجاحاته، كشف إنييستا كيف كان يمكن أن تسير أول نهائي ضد مانشستر يونايتد بشكل مختلف تماماً، إذا كان قد أصغى إلى إشارات جسده قبل المباراة.
صرح إنييستا في حوار حصري مع مجلة “فور فور تو” قائلاً: “مباراة الإياب ضد تشيلسي في ستامفورد بريدج ستبقى في ذاكرتي إلى الأبد”. وأضاف: “تسديدتي في الدقيقة 93 كانت غريزية، لأنني لم أتوقف للتفكير في طريقة التنفيذ. كان للفوز بهذا اللقب بريق خاص بعد ثلاث سنوات، على الرغم من أنني لعبت النهائي وأنا مصاب ضد مانشستر يونايتد. لم أكن أستطيع التسديد خوفًا من تمزق عضلي، لكني قلت لنفسي: ‘لا يمكن أن أفوت هذا النهائي بعد نهائي باريس.’ كانت النتيجة مذهلة في تلك الليلة، رغم أنني دفعت الثمن بعدها بعدة إصابات عضلية”.