Blog
‘انتصار بطرسبره بالكأس’
- أبريل 14, 2025
- Posted by: khalil
- Category: Uncategorized
ربما ينبغي إعادة تسمية كأس EFL ليصبح كأس دارين فيرغسون.
قاد دارين فيرغسون فريق وريكزهام للفوز في النهائي عام 2005 بتسجيله هدفًا، والآن قاد فريق بيتر بوروه يونايتد للفوز في نفس البطولة للمرة الثالثة.
ليست مفاجأة أن ينشر رئيس النادي داراغ ماكانتوني عبر وسائل التواصل الاجتماعي إشادة بقدرات هذا الأسكتلندي ووصفه بأنه “المدير الأسطوري لبيتر بورو” لكنه لم يكن يتحدث عن تربية الماعز.
بفوزهم على فريق برمنغهام سيتي، المفضل للفوز، بنتيجة 2-0 في استاد ويمبلي يوم الأحد، أصبح بيتر بوروه أول فريق يحقق لقب البطولة في سنتين متتاليتين. وانضم إلى بريستول سيتي كأحد الفريقين الوحيدين اللذين حققا الكأس ثلاث مرات.
وقال فيرغسون في مقابلة مع إذاعة بي بي سي كامبريدجشير: “أكبر إشادة يمكن أن نقدمها لهم أنهم استحقوا الفوز بالمباراة تمامًا؛ لا أعتقد أن أحدًا يمكن أن يجادل في ذلك. (برمنغهام) هم أفضل فريق في الدوري، وربما أفضل فريق شهدته الدرجة الأولى، لكنني شعرت بذلك مع اللاعبين. وآخر شيء قلته لهم كان ‘يجب أن تلعبوا بثقة’ وهذا ما فعلوه”.
فيرغسون، الذي يدير فريق بيتر بوروه في فترته الرابعة، قد قاد الفريق إلى تحقيق ثلاثة ألقاب EFL وأربعة ترقيات أيضًا.
هذا الموسم كان اختبارًا حقيقيًّا لصمود فيرغسون بالإضافة إلى مهاراته التدريبية، حيث وجد الفريق نفسه في الأجزاء غير المرغوبة من جدول الدوري، بعد أن حققوا التأهل للنهائيات في الموسمين السابقين.
دخلوا المباراة النهائية بعد خسارتين متتاليتين على أرضهم – هزيمة قاسية بنتيجة 4-0 في ديربي نيني أمام نورثهامبتون تاون وبعدها خسارة بنتيجة 2-1 أمام برمنغهام، مما أدى إلى صعود برمنغهام.
لكنهم ارتفعوا للمناسبة الكبرى في ويمبلي، حيث منحهم هدف رائع عبر ركلة حرة سجلها الشاب البالغ من العمر 19 عامًا، هارلي ميلز، وهدف من هيكتور كيبريانيو الفوز أمام حشد يقدر بحوالي 72,000 شخص.
الموهبة الشابة مثل ميلز أثبتت أن تطوير اللاعبين الشبان كان دائمًا جزءًا رئيسيًا من فترات فيرغسون مع الفريق، والهدف الذي سجله كان لحظة مذهلة للاعب شاب بدأ الموسم مع إنفيلد تاون على سبيل الإعارة.
تذكر ميلز، قائلاً: “منذ بداية الموسم، كنت أرغب في التواجد مع الفريق الأول بشكل أكبر، ومع أنني لم أستطع، أجريت محادثة صريحة مع المدرب، حيث قال لي إنه يجب علي الذهاب (على سبيل الإعارة) والحصول على خبرة كرة القدم للرجال”.
قد تكون الألقاب تتغير، لكن أهمية درع EFL لا تنحصر في الألقاب وحدها، فكما أشار فيرغسون: “شيء واحد يقلل شأنه في كرة القدم هو مدى سعادة الناس”. تابعافي حديثه عن فوزه الشخصي، أكد فيرغسون: “لقد منحنا الناس يومًا لا يُنسى، وليس بإمكانهم نسيانه أبدًا، لقد دللنا جماهيرنا”.
بينما قد يكون تغيير الاسم مستبعدًا، لكن من الجدير التفكير في تكريم آخر مثل منح الحرية لمدينة بيتر بوروه للقائد الأفضل في التاريخ.