صحفي يكشف ما يجب على ليفربول القيام به قبل ضم نجم البوندسليجا بقيمة 70 مليون جنيه إسترليني

يُعد قسم الاستقطاب في ليفربول من أكثر الأقسام كفاءة في عالم كرة القدم، ومع اقتراب أرين سلوت من جلب أسلوبه الهولندي السريع إلى ملعب أنفيلد، يتحول الانتباه بالفعل إلى نوعية اللاعبين الذين قد يعززون فريق ليفربول. وقد كشف الصحفي ديفيد لينش في حواره مع ديف دافيس لموقع أنفيلد إندكس أن ليفربول “يحب” بلاعب نادي آر بي لايبزيج، خافي سيمونز، وهو ما يجعل من الاهتمام بالأمر مسألة جادة.

ارتبط اسم سيمونز بالانتقال إلى ميرسيسايد، في صفقة قد تصل قيمتها إلى 70 مليون جنيه إسترليني. ومع ذلك، هناك العديد من العوامل التي تعقد هذا الانتقال المحتمل. فأولاً، يتمتع سيمونز بمهارات فنية كبيرة وقدرة على اللعب في مراكز متعددة، لكنه ينضم إلى فريق مليء بالفعل بالمواهب في خط الوسط والهجوم، مثل هارفي إليوت ودومينيك سوبوسلاي في مركز الوسط الهجومي ولويس دياز وكودي جاكبو في الأجنحة.

التحدي هنا لا يتعلق بنقص الجودة، لكن بكيفية بناء الفريق والتوازن بين الخطوط والتخطيط للمستقبل. ليفربول يمتلك بالفعل فريق مليء باللاعبي الوسط والمهاجمين، وإضافة لاعب آخر مثل سيمونز قد تسبب زيادات غير مبررة إلا في حال حدوث انتقالات خارج الفريق.

واحدة من النقاط الأكثر إثارة التي أشار إليها لينش هي طبيعة عقد سيمونز مع لايبزيج، والذي يمتد فقط لمدة سنتين. وهو ما يجعل اللاعب متاحًا للانتقال في الفترة القادمة. ومع ذلك، هناك أندية أخرى مثل مانشستر يونايتد وآرسنال وبرشلونة قد تبدي اهتمامًا باللاعب أيضًا.

لكن وجود أرين سلوت قد يكون العامل الذي يغير مسار الأمور. يُفضل سلوت خططًا هجومية مرنة يستطيع اللاعبون التكيف معها بسهولة، مما يجعل سيمونز خيارًا مناسبًا لفريقه. ومع احتمال انتقال كودي جاكبو للعب كمهاجم مركزي أو في حال وجود اهتمام من إسبانيا بلويس دياز، قد يظهر مكان ليندمج سيمونز بشكل مثالي في تشكيلة الفريق.

في النهاية، رغم أن الاهتمام بسيمونز حقيقي، إلا أن ذلك يعتمد بقدر كبير على تحركات اللاعبين داخل وخارج النادي. وحتى يتم فتح مكان في التشكيلة، سيظل الأمر مجرد اهتمام في الوقت الحالي. مثل هذه الحركات تعتمد على عوامل عديدة، ولكن يمكن أن تتحول بين عشية وضحاها من مجرد اهتمام إلى واقع ملموس.