تشيلسي يجهز صفقة بقيمة 50 مليون جنيه استرليني تتضمن تبادلاً للاعب لتحقيق هدفه الأسمى في الانتقالات.

تسعى تشيلسي جاهدة لاستعادة المدافع مارك غيهي من كريستال بالاس من خلال صفقة تجمع بين النقد واللاعبين بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لتقارير من مصادر موثوقة. اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا، الذي نشأ في أكاديمية تشيلسي قبل انتقاله بصفقة دائمة إلى بالاس في عام 2021، يعتبر أحد أفضل المدافعين في الدوري الإنجليزي الممتاز وأحد اللاعبين المنتظمين في تشكيلة جاريث ساوثغيت للمنتخب الإنجليزي.

تأمل تشيلسي في تأمين توقيعه من خلال تقديم حزمة تشمل 50 مليون جنيه إسترليني بالإضافة إلى اللاعب تريفوه تشالوباه الذي يقيم النادي قيمته بـ 30 مليون جنيه إسترليني، مما يرفع القيمة الإجمالية للصفقة إلى السعر المطلوب من قبل بالاس البالغ 70 مليون جنيه إسترليني.

تشالوباه، الذي قضى وقتًا سابقًا مع بالاس على سبيل الإعارة قبل استعادته في يناير، قد يكون على وشك الانتقال مرة أخرى. تعرض مستقبله في تشيلسي للعديد من التساؤلات في السنوات الأخيرة، مع محاولات النادي لنقله في عدة نوافذ انتقالات.

في حال إتمام الصفقة، يأمل تشالوباه في استقرار وضعه كلاعب أساسي تحت قيادة المدرب الجديد أوليفر جلاسنر، مما قد يكون خطوة مفيدة لكل من اللاعب والنادي في ظل سعي بالاس لإعادة تشكيل فريقه.

من وجهة نظر دفاعية، تركز تشيلسي على تحسين صفوفها هذا الصيف. يرون في غيهي خيارًا قياديًا يلبي المتطلبات الثقافية للنادي، ويضفي نوعًا من الاستقرار والثبات الذي افتقده الدفاع في السنوات الأخيرة. بالإضافة إلى ذلك، يعقدون آمالًا كبيرة على تكوين شراكة دفاعية محلية مع ليفي كولويل، مما يمكن أن يضفي استقرارًا لدفاع النادي لسنوات قادمة.

مع ذلك، لا يعد تشيلسي الفريق الوحيد في السباق. يعتبر ليفربول المنافس الأبرز للحصول على توقيع غيهي، بينما يظل توتنهام مهتمًا بشكل جدي به. سبق أن رفض عرضًا من توتنهام بقيمة 70 مليون جنيه إسترليني في يناير الماضي، كما أبدى نيوكاسل اهتمامًا أيضًا في الصيف الماضي.

لا تزال تشيلسي واثقة من قدرتها على استعادة اللاعب. إن ارتباط غيهي بالنادي وتاريخه معه قد يمنحه الأفضلية في العودة إلى ستامفورد بريدج وتفضيله على عروض الأندية الأخرى.

في حال نجاح تشيلسي في هذه الصفقة، فإنهم سيكونون قد حققوا واحدة من أهم أهدافهم هذا الموسم، مما قد يعزز دفاعهم استعدادًا للمنافسات القادمة.