فيلا يوضح أن التعاون بين راشفورد وواتكينز هو “المرحلة المقبلة”

أشاد المدرب أوناي إيمري، المدير الفني لنادي أستون فيلا، بالقدرات العالية لكل من ماركوس راشفورد وأولي واتكينز، إلا أنه أشار إلى أن الوقت لم يكن كافياً لتشكيل ثنائي هجومي متكامل لمواجهة نادي باريس سان جيرمان في مباريات ربع نهائي دوري الأبطال يوم الثلاثاء.

يحتاج أستون فيلا لتعويض الخسارة بنتيجة 3-1 التي تعرض لها في مواجهة الذهاب عندما يستضيف الفريق الباريسي في ملعب فيلا بارك. ومع ذلك، يرى إيمري أن المهاجمين الدوليين الإنجليزيين لا يمكنهما اللعب كثنائي في خط الهجوم في الوقت الراهن.

وقال إيمري في مؤتمر صحفي يوم الاثنين: “الخطوة التالية، إذا توفّر لدينا الوقت، هي أن نرى راشفورد وواتكينز يلعبان معاً. لقد جربنا راشفورد في الجهة اليسرى، لكننا الآن نفضّل أن يلعب كلاهما كمهاجمين. إنها الخطوة التالية ونحتاج للمزيد من التدريبات والاختبارات، لكن ليس في ظل ضيق الوقت الحالي.”

تألق راشفورد خلال فترة إعارته من مانشستر يونايتد، وسجل ثلاثة أهداف في الأسابيع الأخيرة، بينما أحرز واتكينز 15 هدفاً هذا الموسم، منها هدف أكد الفوز 3-0 أمام ساوثهامبتون في المباراة الماضية بعد أن دخل كبديل.

وأشار إيمري إلى أن “واتكينز يشعر بحالة رائعة”، لكنه لم يحدد بعد قائمة الفريق الأساسي الذي سيواجه باريس سان جيرمان.

وأضاف: “ليست لدي صورة ثابتة للتشكيلة الأساسية في ذهني، لكن لدي خطة لمجريات المباراة بالكامل بما في ذلك الوقت الإضافي وركلات الترجيح إذا لزم الأمر. كل لاعب يجب أن يعرف دوره وأن يعي إدارة المباراة عاطفياً وتكتيكياً.”

أكد إيمري أن الفريق بحاجة لاعتقاد بإمكانية تحقيق عودة أسطورية والتأهل إلى نصف النهائي، قائلاً: “نريد كتابة التاريخ هنا مع أستون فيلا.”

رغم تفوقهم في مباراة الذهاب، حذر مدرب باريس سان جيرمان، لويس إنريكي، من الاعتداد بأن الفريق هو المرشح للتأهل، قائلاً: “بالطبع كنا الأفضل في مباراة الذهاب واستحقينا الفوز، لكن تلك القصة انتهت. قصة جديدة تبدأ الآن. علينا أن نظهر في هذه المباراة أننا نستحق نصف النهائي.”

وأضاف لويس إنريكي أنه يتوقع بيئة صعبة في فيلا بارك، لكنه يدعو فريقه للتفاعل بإيجابية مع التحدي.

وقال: “هدفنا هو الفوز وتقديم الأداء التنافسي في ملعب مثل فيلا بارك. نحب اللعب في أرضنا وخارجها، لن يكون ذلك مشكلة بل دافعاً لنا.”

هذا المقال يشتمل على معلومات من وكالات رويترز وأسوشيتد برس.