Blog
حل مشكلات باريس سان جيرمان الأوروبية – إنريكي هو المدرب المثالي لدوري الأبطال
- أبريل 15, 2025
- Posted by: khalil
- Category: Uncategorized
كان باريس سان جيرمان مضطراً للعمل بجد لضمان مكانه في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الخميس، ولكن عمالقة الدوري الفرنسي لن يشعروا بالإزعاج. بعدما تقدموا بهدفين في فيلا بارك، اضطر فريق لويس إنريكي للتحمل خلال الشوط الثاني، عندما عاد أستون فيلا من الخلف لينهي المباراة بفوز 3-2. ورغم الأداء القوي من فريق أوناي إيمري، تمكن باريس سان جيرمان من التأهل بفضل فوزه في مباراة الذهاب في باريس بنتيجة 3-1.
النتيجة تعني أن باريس سان جيرمان تقدم إلى الجولة القبل الأخيرة من البطولة الأوروبية في مواسم متتالية لأول مرة منذ عام 2021، ولا شك أن العمالقة الفرنسيين عليهم شكر تكتيكيهم الإسباني على ذلك. بعد أن قاد النادي إلى نصف النهائي في موسمه الأول، كان لويس إنريكي مصمماً على تكرار الإنجاز وربما الذهاب إلى ما هو أبعد هذه المرة. وعند النظر إلى سجل المدرب البالغ من العمر 54 عاماً في دوري الأبطال حتى الآن، فإنه يشير بوضوح إلى أن باريس سان جيرمان قد وجد أخيراً حلًا لمحنته الأوروبية.
في الواقع، بالرغم من أن إنريكي يشارك فقط في خامس موسم له في دوري الأبطال بسبب قضاء أربع سنوات كمدرب للمنتخب الإسباني، فإن سجله في أوروبا يعتبر رائعاً. في موسمه الأول كمدرب لنادي برشلونة، قاد الفريق الإسباني للفوز بلقب دوري الأبطال الرابع والأخير. بعد ذلك، قاد الفريق للوصول إلى ربع النهائي في موسمين متتاليين قبل أن يغادر النادي لتولي مسؤولية المنتخب الإسباني. الآن، ومع عودته إلى كرة القدم المحلية وعزمه على الفوز بالبطولة مرة أخرى، يبدو إنريكي وكأنه يواصل من حيث توقف مع النادي الباريسي.
عندما نقارن المدرب الإسباني بكل المدربين الآخرين في البطولة منذ موسم 2014/15، يظهر أن إنريكي كان المدرب الرابع الأفضل في دوري الأبطال خلال تلك الفترة. عندما نستبعد المدربين الذين أشرفوا على أقل من 40 مباراة في البطولة، لا يوجد سوى ثلاثة مدربين يمتلكون سجلاً أفضل من حيث النقاط لكل مباراة من مدرب باريس سان جيرمان: زين الدين زيدان (2.02)، بيب غوارديولا (2.06) وكارلو أنشيلوتي (2.09). ولحسن حظ إنريكي، لم يتبقى سواه من بين هؤلاء في البطولة الحالية.
باختصار، تبدو الأمور واعدة للمدرب الإسباني وباريس سان جيرمان مع الاستمرار في السباق الأوروبي، وقد يكون هذا العام هو العام الذي يحقق فيه النادي الباريسي الحلم الأوروبي المنشود.