Blog
كيليان مبابي، نجم يفتقر إلى التألق في المباريات المهمة، يغادر مرة أخرى على أمل في دوري أبطال أوروبا.
- أبريل 16, 2025
- Posted by: khalil
- Category: Uncategorized
كان وصول كيليان مبابي إلى ريال مدريد الحدث الأكثر انتظارًا في العقد الماضي. لقد انتهت الملحمة بصعوبة مع وصوله إلى سانتياغو برنابيو وسط التصفيق وتوقعات عالية ووعود بعصر جديد من النجوم الكبار. لكن حتى اليوم، لم يرق مبابي إلى مستوى الضجيج المحيط به. والأكثر إثارة للقلق أنه لم يظهر سوى تأثير ضئيل في المباريات المهمة حقًا.
نعم، سجل اللاعب الفرنسي عددًا من الأهداف وقدم تمريرات حاسمة، ولكن معظمها جاء ضد فرق ضعيفة: مثل ألافيس، قادش، وخيتافي. مباريات بدون ضغط حقيقي، بعيدة عن نوع التحديات التي تُعرف النجوم الحقيقية. عندما احتاج الفريق إلى قيادة في الكلاسيكو أو ليالي دوري أبطال أوروبا أو مباريات الليغا الحاسمة، فقد غاب مبابي. وقد تفوق عليه، أحيانًا، زملاؤه مثل بيلينغهام، فينيسيوس، وحتى رودريغو.
هل هو نقص في التكيف؟ أم فردية زائدة؟ أم ضغط كبير؟ لا يهم العذر. الحقيقة أن مبابي لا يزال يلعب كأنه في باريس، حيث كانت المتطلبات أقل بكثير. هنا في مدريد، لا يكفي أداء مهارات فردية أو جري سريع. يجب أن يظهر في اللحظات الحاسمة، عندما تكون الأهداف قابلة لتغيير موسم بأكمله.
جاء به فلورنتينو ليقود مشروعًا فائزًا. لكن اليوم، في فالديبيباس، يتساءل البعض بالفعل ما إذا كانوا قد وقعوا مع النجم الخطأ. لأن في الوقت الذي يحمل فيه آخرون الفريق على أكتافهم، لا يزال مبابي يبحث عن لحظته. وفي مدريد، الوقت يمر بأسرع مما هو عليه في أي مكان آخر في العالم.
لدى مبابي الموهبة والجودة والكاريزما. لكن هنا، هذا ليس كافيًا بعد. حان الوقت ليُثبت -مرة وللأبد- أنه جاء ليصنع التاريخ، وليس فقط لزيادة مبيعات القمصان.