نيمار يغادر الملعب باكياً بعد تعرضه لإصابة جديدة

نيمار، النجم البرازيلي المشهور، عاد للمشاركة في الدوري البرازيلي بشكل متوقع ولكنه لم يتمكن من الاستمرار طويلاً في المباراة التي جمعت فريقه سانتوس ضد أتلتيكو-إم جي والتي انتهت بفوز سانتوس 2-0. اضطر نيمار لمغادرة الملعب بعد 34 دقيقة فقط بسبب إصابة في الفخذ الأيسر.

في هذه المناسبة الخاصة التي تُعتبر مشاركته رقم 100 في ملعب فيلا بيلميرو، بدأ نيمار المباراة وهو يرتدي قميصًا يحمل الرقم 100، وكان واضحًا أن كلا ساقيه مربوطتان. لم يمر وقت طويل حتى بدأ نيمار يظهر علامات الانزعاج في فخذه الأيسر، وهو نفس المكان الذي تعرض فيه لإصابة مشابهة أبعدته عن الملاعب مدة ستة أسابيع في بطولة باوليستا.

كان نيمار قد عاد من إصابة سابقة، حيث شارك كبديل في المباراة السابقة لفريقه ضد فلومينينسي. ولكن بعد فترة وجيزة من تسجيل سانتوس للهدف الثاني، أشار نيمار إلى دكة البدلاء طالبًا التبديل وسرعان ما انهار على الملعب واحتاج للمساعدة للخروج.

تأثر نيمار كثيرًا بالموقف وقد واسته زملائه ولاعبو الخصم، بمن فيهم زميله السابق في المنتخب البرازيلي، هالك. وعقب وصوله إلى دكة البدلاء، بدأ يتلقى العلاج الفوري عن طريق وضع حزمة من الثلج على فخذه المصاب.

صرّح المدير الفني المؤقت لسانتوس، سيزار سامبايو، قائلًا: “ما زال من المبكر جدًا تحديد التشخيص الدقيق، وسنوفر ذلك غداً”. وأعرب عن القلق بقوله: “إنه خسارة كبيرة… علينا أن نصلي ألا تكون الإصابة سببًا في غيابه لفترة طويلة”.

جدير بالذكر أن إصابة نيمار في فخذه الأيسر كانت سببًا في غيابه عن مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم مع البرازيل ضد كولومبيا والأرجنتين الشهر الماضي. البرازيل افتقدت خدمات نجمها منذ أكتوبر 2023 عندما مزق الرباط الصليبي والأوتار في ركبته اليسرى.

كان نيمار قد عاد إلى قوائم المنتخب البرازيلي للمباريات المؤهلة في مارس الماضي بعد أن استعاد لياقته وانضم إلى ناديه الأول سانتوس في فترة الانتقالات الشتوية.