أوريلي وكوفاتشيتش يقودان إيفرتون للهزيمة ويرفعان آمال مانشستر سيتي في دخول المراكز الخمسة الأولى.

توجهت الكأس المرموقة للبريميرليغ، والتي اعتاد مانشستر سيتي على حملها خلال السنوات الأربع الماضية، في طريقها قريبًا إلى الجانب الآخر من حديقة ستانلي. ومع ذلك، بعد انفجار الفريق في وقت متأخر ضد إيفرتون، قام مانشستر سيتي بخطوة مهمة نحو التأهل لدوري أبطال أوروبا للموسم الخامس عشر على التوالي. كان ذلك بفضل تدخلات مثيرة من نيكو أوريلي وماتيو كوفاتشيتش، مما أحرز لسيتي فوزًا حاسمًا دفعهم نحو مكان بين النخبة الأوروبية.

كان من المتوقع أن تنتهي المباراة بلا أهداف لكثير من الوقت، مع أداء سيتي البطيء ضد دفاع إيفرتون المنظم. لكن في نهاية المطاف، أثبتت تغييرات بيب جوارديولا فاعليتها، بينما تأثير تغييرات ديفيد مويس كان عكسياً، مما أعطى السيتيزنز السيطرة في اللحظات الأخيرة ليحققوا الفوز التاسع على التوالي في ملعب جوديسون بارك.

شهدت المباراة لحظات حاسمة عكست كل ما سبق. سيطرة سيتي على الكرة منذ البداية لم تكن مصحوبة بفاعلية حقيقية لتحطيم دفاع إيفرتون المنظم بشكل بارع. برز الحكم سيمون هوبر في المشهد عندما أضاف ثلاث ثوان فقط في نهاية الشوط الأول، كمكافأة للاعبي مانشستر سيتي الذين تابعوا الانتشار الرائع لمهمة الدفاع ولكن دون فعالية حقيقية لهجماتهم.

بالنسبة لإيفرتون، كان لديهم بعض الفرص هنا وهناك، ولكن خروج قائد الفريق جيمس تاركوفسكي مصابًا تحول إلى لحظة سلبية أثرت على تنظيم دفاعهم، مما أدى إلى منح مانشستر سيتي مزيدًا من الفرص لاستغلالها في الشوط الثاني.

لحظات تحويل المباراة جاءت عند تبديلات مانشستر سيتي، التي أثبتت فعاليتها مع دخول كوفاتشيتش وسيطرة السيتيزنز بشكل أفضل على أحداث المباراة. في النهاية، جاء الهدف الأول بفضل تسديدة من نيكو أوريلي، بينما أضاف كوفاتشيتش الهدف الثاني في الوقت القاتل ليضمن لمانشستر سيتي النقاط الثلاث التي كانت تتمناها جماهيرهم.

المقالة تسلط الضوء على كيفية استعادة مانشستر سيتي تصاعده في الدوري وإثارة الحماس بين جماهير الفريق في وقت تصعب فيه الأمور، خاصة مع التنافس الكبير على التأهل لدوري الأبطال. بهذه الطريقة، يُظهر الفريق قدرة استثنائية في اللحظات الحاسمة من الموسم للحفاظ على مكانته بين كبار الدوري الأوروبي.