تحت هيمنة برشلونة، يبدو أن فرص تشيلسي في نصف نهائي دوري الأبطال تتلاشى.

برشلونة – قد تكون الأمور قد انتهت بالنسبة لفريق تشيلسي. بعد تعرضهم لهزيمة 4-1 أمام برشلونة في مباراة الذهاب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا للسيدات، يواجه الفريق مهمة ضخمة وشبه مستحيلة للعودة إلى المنافسة على مكان في النهائي.

كان فريق تشيلسي، الذي يتصدر الدوري الإنجليزي للسيدات، قد خسر مباراة واحدة فقط قبل هذا اللقاء، كانت هزيمة 2-0 أمام مانشستر سيتي في مباراة الذهاب من ربع النهائي، وهي النتيجة التي قلبوها لصالحهم ليحجزوا مكاناً في هذا الدور.

لكن هذه المرة، يحتاجون لقلب تأخر بثلاثة أهداف بعد تعرضهم لأكبر هزيمة لهم في 17 شهرًا. سيكون عليهم تقديم أفضل أداء لهم على الإطلاق للوصول إلى النهائي للمرة الأولى منذ عام 2019.

آمالهم في تحقيق الرباعية إنهارت أيضًا. دوري الأبطال لطالما كان يراوغ تشيلسي؛ مكانه في خزانة الجوائز لا يزال فارغًا، يتراكم فيه الغبار بعد محاولات عديدة فاشلة. بعد الفوز بكأس الدوري، وحجز مكان في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وتصدرهم الدوري بفارق ثلاث نقاط مع مباراة مؤجلة، قد يحققون ثلاثة ألقاب محلية – وهو إنجاز رائع بلا شك – لكنهم يبقون دون اللقب الذي يرغبون فيه بشدة.

كانت المباراة الثالثة على التوالي التي يلتقي فيها الفريقان في نصف النهائي، وبدأت الأمسية بشكل إيجابي لتشيلسي وكان من المفترض أن تكون ثقتهم عالية. في الدقائق الأولى، حصل برشلونة على ركلة جزاء لكن الحارس هانا هامبتون تصدى لها ببراعة.

سارت الأمور بشكل مثالي لبرشلونة بعد ذلك. تمكنت مهاجمات برشلونة من تفكيك دفاع تشيلسي بسهولة، وفشلت المدافعات في التعامل مع هجوم برشلونة القوي والمرن، مما أدى إلى استقبال أكثر من هدفين للمرة الأولى هذا الموسم.

تحتاج تشيلسي إلى تغيير خطتهم وتحسين أدائهم بشكل كبير في مباراة العودة، حيث سيكون عليهم تسجيل ثلاثة أهداف على الأقل دون أن يتلقوا أي هدف.

بعد الأداء الباهت في كل من الدفاع، خط الوسط والهجوم، سيكون على المدربة بومباستور تقديم فريق أكثر إنضباطاً واستعداداً إذا ما أرادوا تحقيق المعجزة في لقاء العودة المنتظر في ستامفورد بريدج. سيحتاجون إلى أداء يُعتبر الأفضل في تاريخ النادي البالغ 33 عامًا لتحقيق أي أمل في الوصول إلى النهائي المرتقب.