إذا لم نسجل أهدافًا، فلا شيء يهم – هوجلند “المصاب” غير جاهز.

عانت مانشستر يونايتد من أسوأ موسم لها على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث أصبح الوضع أكثر سوءًا بعد أن خسر الفريق أمام ولفرهامبتون. وعلّق المدرب البرتغالي روبن أموريم بملاحظة أن عدم تسجيل الأهداف يجعل كل ما يقوم به الفريق غير ذي جدوى، مشيرًا إلى أهمية النتائج في كرة القدم.

منذ توليه المسؤولية في نوفمبر الماضي، عانى الفريق تحت قيادة أموريم من تسع مباريات في 22 مباراة بالدوري لم ينجح فيها بالتسجيل. وعلى الرغم من تمكنهم من تسجيل هدفين أو أكثر في سبع مباريات، إلا أن الأمر لم يكن كافيًا. وعلينا أن نلفت الانتباه إلى أن الفريق الذي يضم اللاعب الدنماركي راسموس هوجلوند، المنضم من أتالانتا بمبلغ 72 مليون جنيه إسترليني، يواجه تحديًا حقيقيًا حيث إنه يمثل الآن المهاجم الوحيد المؤهل في ظل غياب زميله جوزوا زيركزي بسبب الإصابة.

على الرغم من بدء أنشطته بشكل واعد، إلا أن هوجلوند لم يسجل سوى هدفين في الدوري منذ قدوم أموريم. ويرى الأرجنتيني آلان شيرار أن اللاعب يبدو متضرراً من الضغط النفسي وأنه ليس جاهزًا لتحمل مسؤولية قيادة خط الهجوم في نادٍ مثل مانشستر يونايتد. وتشير هذه المشكلات إلى أن هناك حالة من انعدام الثقة، مما يمنع هوجلوند من الاستجابة والتسجيل.

أكد أموريم أنه لا ينبغي تحميل اللاعب وحده مسؤولية الأهداف الضائعة، حيث يشترك الفريق بأكمله في هذه النكسة. وقد فشل النادي في تحقيق الأهداف حيث سجل 38 هدفًا فقط خلال الموسم، وهو رقم ضعيف للغاية.

نتيجة لذلك، يواجه مانشستر يونايتد تحديًا صعبًا في الدوري الممتاز، حيث سجلت هزيمتهم الثامنة في الدوري على أرضهم هذا الموسم، وهو ما لم يحدث منذ أكثر من ستين عامًا. مع اقتراب نهاية الموسم، يتعين على أموريم إيجاد سبل لتحسين أداء الفريق في الدوريات المحلية، خاصة مع أهمية دوري أوروبا الذي يعتبر الأمل الوحيد للفريق في هذه الأوقات العصيبة.

ينبغي على أموريم مثلما أوضح، التصريح بصراحة للجماهير بأن الفريق يحتاج لتحسينات كثيرة، مما يهيئ المجال لتحقيق النجاح في المستقبل. الأمور تحتاج لدعم متواصل وتخطيط جيد لإعادة بناء الفريق وتحسين الأداء قبل انتهاء الموسم.