نجم برشلونة يتعرض لانتقادات حادة بسبب أخطاء دفاعية رغم الانتصار على سيلتا فيجو

تجددت المخاوف حول قدرة اللاعب فرينكي دي يونج على القيام بدور المحور الدفاعي في فريق برشلونة، وذلك بعد الانتصار المثير بنتيجة 4-3 على سيلتا فيغو. تقرير نشرته “SPORT” يشير إلى أن لاعب الوسط الهولندي يظهر علامات مقلقة من الضعف الدفاعي، وهي مشكلة قد تكون لها تداعيات أكبر.

التقرير يركز بشكل خاص على الهدف الثاني لبورخا إيجليسياس، حيث ساهم تردد دي يونج في تحديد المركز واتخاذ القرار في تسهيل مهمة المهاجم لإحراز الهدف.

دي يونج ظهر متردداً في التصدي للتحدي، وأعاقه نوعًا ما تحرك إينيغو مارتينيز. وبينما قد تحدث مثل هذه اللحظات في كرة القدم من وقت لآخر، إلا أن هذه ليست حادثة معزولة.

## صعوبة في فرض السيطرة

على مدار المباراة وخلال المباريات الأخيرة، كانت هناك أدلة واضحة على نقص انضباط دي يونج في التمركز.

غالبًا ما يترك المنطقة الحيوية أمام قلب الدفاع، وهي منطقة حساسة في نظام هانسي فليك، الذي يعتمد على تحرك الظهيرين بشكل هجومي.

من الناحية النظرية، يتعين على المحور العودة بعمق إلى حد كبير ليصبح بمثابة قلب دفاع ثالث عندما يكون الفريق دون الكرة، لكن هذا المتطلب التكتيكي يشكل صعوبة فعلية لدي يونج.

فيما يظل بمقدوره بناء وتطوير اللعب بشكل رائع، إلا أن المهام الدفاعية تتطلب مستوى من الوعي المكاني والانضباط لم يظهره بشكل مستمر.

## فليك يواصل دعمه

على الرغم من ذلك، يواصل فليك دعمه للهولندي دون تردد. في الواقع، أكد المدرب الألماني رغبته في تمديد عقد دي يونج.

العقد الحالي لدي يونج يمتد حتى 2026، وهذا يعني أن برشلونة لابد أن يمدده هذا الصيف أو يدرس العروض الجادة لتجنب تكرار مواقف خلافات العقود السابقة.

المحادثات جارية بالفعل بين ديكو ووكيل دي يونج، علي درسون، على الرغم من أنه من المحتمل أن يضطر اللاعب لقبول شروط مخفضة مقارنة براتبه الحالي المرتفع.

في الوقت الحالي، يبدو أن التزام دي يونج تجاه برشلونة لم يتغير. فهو متكامل جيدًا داخل غرفة الملابس وأعرب علنًا عن رغبته في الاستمرار مع النادي.

ومع ذلك، لكي يصبح المحور الذي لا غنى عنه والذي يتخيله هانسي فليك، يتعين عليه معالجة الثغرات الدفاعية في لعبه.