Blog
عودة ألكسندر-أرنولد بهدف حاسم بعد إهدار الفرص وفوز الريدز على ليستر.
- أبريل 20, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
ألكساندر أرنولد يعود بهدف حاسم بينما يفوز الـريدز الغير فعّالين في مباراة ليستر
عاد ليفربول في طريقه نحو لقب الدوري العشرين بفوز مثير بنتيجة 1-0 على ليستر سيتي في ملعب كينغ باور، وذلك بفضل هدف متأخر من ترينت ألكساندر أرنولد. ومع تصاعد الضغوط ومواجهة المتصدرين لمقاومة شديدة، كان الظهير العائد هو الذي كسر الجمود وأبقى على آمال ليستر في البقاء في الدوري الممتاز معلقة.
بعد غياب لأكثر من شهر بسبب إصابة في الكاحل، دخل ألكساندر أرنولد الملعب في ظهوره رقم 350 مع النادي وقدم لحظة حاسمة. بعد سلسلة من المحاولات، بما في ذلك اثنتان اصطدمتا بالعارضة، سدد اللاعب الدولي الإنجليزي كرة منحرفة منحها للـريدز التقدم في الدقيقة 76. وقد كلفته احتفاليته الفورية برفع قميصه بطاقة صفراء، لكنها كانت لحظة من التحرر لكل من اللاعب والنادي.
رغم تسجيل فريق ليفربول لـ14 محاولة في الشوط الأول – وهي ثاني أعلى نسبة لهم قبل الاستراحة هذا الموسم – واجهوا الإحباط بسبب دفاع بطولي وحراسة مرمى ممتازة. وقف حارس مرمى ليستر مادز هيرمانسن بثبات، ودحر محاولات كودي جاكبو، ودومينيك سوبوسلاي وكوستاس تسيميكاس في ليلة كان فيها مشغولاً بين القائمين.
اقترب محمد صلاح من افتتاح التسجيل داخل الدقائق الثلاثة الأولى، حيث ارتطمت تسديدته بكلتا القائمتين لتكون لقطة تجسد حظ ليفربول في ذلك اليوم. ومع ذلك، لم تكذب الإحصائيات: توقع الأهداف عند 0.81 في الشوط الأول مقارنة بـ0.08 لليستر يوضح كل شيء. ورغم ذلك، استمروا في تحمل الصعوبات حتى تدخل ألكساندر أرنولد الحاسم.
وضع هذا الانتصار ليفربول على بعد ثلاث نقاط فقط من تأمين لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، مع تبقي ست مباريات، وهو إنجاز مذهل بالنسبة لموسم أرين سولت الأول الرائع.
عرف ليستر سيتي أن أي شيء أقل من الفوز سيؤكد هبوطهم – وهو ما حدث. ورغم لحظات من القتال، بما في ذلك قيام ويلفريد نديدي بضرب القائم في وقت مبكر ورفض حكم الهدف الذي سجله كونور كودي بسبب خطأ في البناء، لم يتمكن الفريق من العثور على طريق بين صفوف ليفربول الدفاعية.
أثبت ليفربول بأدائه السيطرة المطلقة على المباراة مع استحواذ بنسبة 58٪، بينما سجلوا 28 تسديدة بالمجمل، مع 10 على المرمى، مما يعكس قدرة الفريق على خلق فرص وتهديد دفاعات ليستر باستمرار.
من المؤكد أن عودة ألكساندر أرنولد أثرت إيجاباً، حيث جلب الاستقرار والتحكم للفريق، وقد يكون التتويج بلقب الدوري نهاية مثالية لموسم ناجح.
بإيجاز، كانت هذه المباراة تجسيدًا للقوة والهيمنة لفريق ليفربول، الذي يواصل المضي قدمًا بثقة نحو اللقب.